شريط الأخبار

خروج بهامة مرفوعة

خروج بهامة مرفوعة
بال سبورت :   كتب محمود السقا- رام الله يستحق "فدائي الشباب" التحية الحفاوة والتقدير، فقد كان قاب قوسين او ادنى من التأهل لنهائيات بطولة أمم آسيا، المقررة في أوزبكستان، لكن نجاح المنتخب الكويتي في فرض التعادل عليه، منح البطاقة لـ "أزرق الكويت". "  فدائي الشباب"، خرج مرفوع الهامة، فقد نال الرضا والاستحسان والاشادة، ليس فقط من جماهيره، التي واكبته، لحظة بلحظة، عبر الشاشة الصغيرة، بل إن مصدر الثناء والاشادة، جاء من منتخبات الأشقاء، ومن القائمين عليها، وقد توسعت الصحافة العُمانية والكويتية في تسليط الأضواء على "الفدائي الشاب".   كنا نُمني النفس بتأهل "الفدائي"، لكن عدم ترجمة هذه الأمنية، ينبغي ألا يجعلنا نتردد في الاحتفاء بهذا المنتخب الواعد، من خلال تكريم كافة افراد بعثته من لاعبين ومدربين واداريين، فالأصل ان نُكرم كل مَنْ هو مُنتج وفعال، ويتفانى في سبيل تمثيل الوطن الفلسطيني على خير ما يرام، تأسيساً على الدارج من اقوالنا "لكل مجتهد نصيب"، و"فدائي الشباب" جدّ واجتهد، فحقق الفوز على عُمان وكرره، باكستاح، على حساب باكستان، وكان بالإمكان ان يخرج متفوقاً على الكويت، لكن اهتزاز الصافرة، وربما ظلمها البيّن، حال دون تحقيق المُبتغى.  "  فدائي الشباب" من الأهمية البناء عليه، باعتباره نواة صلبة باتجاه تصليب عود المنتخبين: الأولمبي والأول، شريطة الاهتمام به ورعايته الرعاية الصحيحة، وحذار من تركه من دون متابعة ومواكبة، مثلما أحذر من التعاطي معه، فقط، عند المناسبات، كما درجت عليه العادة فـ "العليق عند الغارة" لن يُحقق سوى المراوحة في نفس المكان.. للحديث صلة إن شاء الله.

مواضيع قد تهمك