شريط الأخبار

"فدائي الشباب" كما شاهدته

فدائي الشباب كما شاهدته
بال سبورت :  

 


كتب محمود السقا- رام الله

في عالم الكرة ليس ثمّة مستحيل، لأن المستحيل لا يسكن سوى في أحلام العاجزين، وأجزم ان أعضاء "فدائي الشباب"، ليسوا عاجزين، ولن يكونوا، بل إن بمقدورهم رسم الابتسامات على افواه أبناء شعبهم، من خلال التفوق على الكويت، اليوم، رغم انه منتخب متطور، وينشد التأهل كرأس مجموعته.
  فوز "فدائي الشباب"، إن شاء الله، معناه: ان رصيده النقطي سوف يقفز الى تسع نقاط في حين يتجمد رصيد الكويت عند سبع نقاط. الامر لا يتوقف عند هذا الحد بل إن تأهل "الفدائي" مشروط بخسارة العراق امام عُمان كي يتجمد رصيد "أبناء الرافدين" عند 7 نقاط.
إذا انجز "فدائي الشباب" المهمة، وهو ما نأمل ونتمنى ونتوق، فان التأهل بعملية قيصرية يكون قد تحقق.
  ما يهمنا ان يؤدي "الفدائي" بشكل مرض، وان يكون مُقنعاً، من خلال آدائه وحضوره في الميدان.
"  فدائي الشباب" كما شاهدته في اللقاءات الثلاثة، التي خاضها، يحتاج الى تركيز، والى جهد بدني والى انضباط، وتناسق  وانسجام في خطوطه، وان يبتعد لاعبوه عن الفردية.
أعلم ان كافة المتطلبات المُشار اليها أعلاه، تحتاج الى تأسيس وبناء منذ البدايات، وانها لا يمكن ان تتحقق في بطولة او بين عشية وضحاها.
   من بين الملاحظات، التي رصدتها ان حراسة المرمى، ترتكب أخطاء، من خلال غياب الانسجام، وعدم التفاهم بين رجال خط الدفاع، ليس هذا فحسب، بل ان الحارس كثيراً ما يغادر مرماه في توقيت غير مناسب، وهذا ما ينبغي الالتفات اليه، والعمل على تلافيه في لقاء اليوم.
   البُنى الجسمية للاعبين ممتازة، فالاطوال لافتة، وانا على يقين انهم قادرون على انتزاع نقاط الكويت غير السهلة.

مواضيع قد تهمك