شريط الأخبار

"فدائي الشباب" واللقاء المصيري

فدائي الشباب واللقاء المصيري
بال سبورت :  

 


كتب محمود السقا- رام الله

سطر "فدائي الشباب" صفحتين مُشرقتين عندما تفوق في لقائه الاستهلالي بهدف مقابل لا شيء على المنتخب العُماني، صاحب الضيافة، وعاد واكتسح باكستان بخماسية، أكدت على نجاعة وحيوية اللاعبين، ومن أمامهم الطاقم الفني بقيادة علي الحوامدة.
 اليوم، يتأهب "الفدائي"، الذي أضحى حديث الشارع الكروي، لخوض لقاء على قدر كبير من الأهمية عندما يلتقي العراق. الفوز أو التعادل يُعزز من مكانته ويُقربه اكثر من التأهل لنهائيات أمم آسيا، وإذا تحققت هذه الأمنية العزيزة، فإن إنجازاً مرموقاً يكون قد رسخه، ليس هذا فحسب، بل إن مستقبلاً زاهراً ينتظر الكرة الفلسطينية، خصوصاً إذا تم الاهتمام بهذه الشريحة، بعيداً عن التعاطي معها في المناسبات وعند الاستحقاقات الرسمية.
 فرصة "فدائي الشباب" بالتأهل قائمة ومشروعة، وربما في المتناول، خصوصاً إذا علمنا انه سيخوض لقاءين، الأول، اليوم، أمام العراق، والثاني أمام الكويت.
المنتخبان الشقيقان محك حقيقي، لأنه يؤشر الى المكانة الحقيقية، التي يتمتع بها "الفدائي"، فالمنتخب العراقي من المنتخبات المعروفة والواعدة، على مستوى آسيا، و"الأزرق" الكويتي، يحنّ إلى أمجاد الكرة الكويتية عندما كانت سيدة الخليج، كباراً وصغاراً.
 لاعبو "الفدائي"، نالوا قسطاً لا بأس به من الراحة، ما يعني أن الأداء سوف يتحسن وان التركيز سيكون حاضراً والجهد البدني كذلك.
 ثقتنا باللاعبين كبيرة، فهم، مجتمعين، واعدون وقادرون على رسم الابتسامات على أفواه أبناء شعبهم، الذي يترقب لقاءهم بشوق ولهفة، وسوف يتابعه بكل حيثياته وتفاصيله.. بالتوفيق أن شاء الله

مواضيع قد تهمك