شريط الأخبار

نَعم هناك أسباب هاكم أبرزها

نَعم هناك أسباب هاكم أبرزها
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

لماذا خسر فريق شباب الخليل لقاءه امام هلال القدس، رغم انه لعب على ارضه ووسط جماهيره الحاشدة؟ ما الذي ينقص شباب الخليل؟ ألم يملك، حالياً، افضل اللاعبين المهاجمين؟ هل أصبحت الجماهير تُشكل عبئاً على فرقها؟
أسئلة كثيرة بالإمكان طرحها والاسترسال فيها، لكن اكتفي بهذا القدر.
شباب الخليل بدا تائهاً امام الهلال، ليس هذا فحسب بل إنه افتقد الى الشخصية، فقد تخلى، مُكرهاً، من منطقة المناورة، بفضل قوة حضور لاعبي الهلال في هذه المنطقة الحيوية، وبدا ظهر الشباب مكشوفاً ومخترقاً من كافة المحاور، وحتى من العمق الدفاعي او ما يُطلق عليه متوسط الدفاع.
تواضع آداء خط الظهر انعكس، بالسلب، على مردود الحارس أنس أبو سيف، وهو الحارس، الذي بالإمكان وصفه بالأمين.
لاعبو الشباب أسدوا خدمات جليلة لنظرائهم في الهلال، وتحديداً في الخط الخلفي، من خلال النزوع باتجاه أسلوب ارسال الكرات الطويلة باتجاه خالد سالم، وعلي نعمة، فكانت كلها في متناول مدافعي الهلال، وكان بالإمكان تغيير هذا النهج، خصوصاً وانه اثبت فشله وعدم جدواه باتجاه خالد سالم لاستغلال سرعته وقوته البدنية، من خلال الرقابة غير اللصيقة، وكان من السهل افساد كافة الكرات، وحتى عندما زج المدرب برامي مسالمة، فان شيئاً لم يتغير لأن اللاعب غير جاهز، بدنياً، بسبب الإصابة.
في المحصلة خسارة لقاء او اثنين، ليست نهاية المطاف، المهم الوقوف على أسباب الخسارة والشروع في المعالجة.

مواضيع قد تهمك