بال سبورت :   كتب د. ضرغام عبد العزيز  مساعد أمين عام اللجنة الأولمبية الفلسطينية للشؤون الفنية والرياضية أصبحت تكنولوجيا المعلومات المحرك الرئيس الذي يقود كل القطاعات الاقتصادية والصناعية والدوائر الحكومية والتعليمية والرياضية. ولعل الجهاز الأكثر أهمية الذي يدخل في معالجة تقنية تكنولوجيا المعلومات هو الحاسوب، والبرامجيات التي تعمل فيه، فهو الجهاز الذي يسمح للمستخدم الاستفادة القصوى من المصادر النادرة سواء أكانت أفراد أو مؤسسات أو أجهزة أو موارد مالية.    وإذا ما تحدثنا عن المنظومة الرياضية فإنني أرى أن استخدام تكنولوجيا المعلومات في الإدارة الرياضية سيعمل على تسيير أعمال المؤسسات الرياضية.    ومن هنا فإنني على سبيل المثال لا الحصر أوصي بالاستخدامات التالية في مؤسساتنا الرياضية:  •انشاء قاعدة بيانات رياضية واسعة، تعتمد في عملها على تقنية تكنولوجيا المعلومات، باستخدام البرامج المتاحة ضمن قاعدة عريضة من المعلومات والبيانات حول الرياضيين الممارسين للاستفادة منها في سرعة استدعاء واستخدام المعلومات الموجودة في أي نشاط رياضي مثل إدارة المسابقات الرياضية، والمعسكرات التدريبية، والدورات والمشاركات الخارجية...إلخ •إن ربط قاعدة البيانات فيما بعضها البعض عن طريق شبكة محلية (مجموعة حواسيب) ستعمل على امتلاك كل مدير مجموعة المعلومات اللازمة لتسهيل عمله وتنفيذ مهماته، ويكون هو المسؤول عن تغذيتها بكل ما هو جديد ومفيد، وإذا ما أردنا الحصول على معلومة ما لغرض إداري أو الإعداد لبطولة ما فإن العملية تصبح أيسر وأسهل في جمع المعلومات من مصادرها، لذا لا بد من أن نمتلك قاعدة بيانات عن الرياضيين في الألعاب المختلفة من خلال ربط الاتحادات بقاعدة بيانات كبيرة وواسعة وشاملة. •إن ربط مجموعات العمل وإدارتها عن طريق الشبكة هي طريقة سريعة وبكلفة أقل من استخدام الجداول والمعلومات الورقية، وتحويل ذلك إلى نظام عمل رقمي يتم تبادل المعلومات من خخلاله عن طريق الحواسيب المرتبطة بالشبكة. •أما الاستخدام الآخر فهو الإنترنت، إذ أن لاستخدامه أهمية كبيرة، من خلال إنشاء موقع للانترنت، يحوي على معلومات وافية عن الاتحادات الرياضية مثلا، وقاعدة بيانات واسعة حول رياضيينا ومشاركاتهم المستقبلية، وأهم نتائجهم وغيرها من المعلومات الضرورية والتي يمكن الرجوع إليها بسهولة ويسر بحيث توفر الجهد والوقت والمال. • بالاضافة الى موقع الانترنت فأنه لابد من امتلاك جميع الرياضيين، بما فيهم اللاعبين، إلى بريد إلكتروني يسهل عملية الاتصال والتواصل بالأفراد المعنيين بتقنية عالية وبتكاليف رخيصة وسريعة.     كما أن المؤسسات الرياضية تستطيع إنشاء صحيفة إلكترونية، من خلال موقعها الإلكتروني تجذب المشجعين والزوار إليها، وتعمل على تفعيل التسويق والترويج للمؤسسة الرياضية، ولكن يجب تغذية الموقع بالأخبار والمعلومات وتحديثه باستمرار، من خلال إعلام إلكتروني متطور يواكب مستجدات العصر، هذا بالاضاقة إلى إمكانية بث المباريات الرياضية، والمنافسات الرياضية ذات الأحداث المهمة على تلك الصحيفة، بالإضافة إلى المقابلات الشخصية لمسؤولي الرياضة وللرياضيين المشهورين والمحترفين.