شريط الأخبار

"الفدائي" وحسابات الحقل والبيدر

الفدائي وحسابات الحقل والبيدر
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

التأهل لنهائيات بطولة أمم آسيا، المقررة في الصين العام 2023 بالإمكان انجازها، وأجزم انه في المتناول، لكن الامر يخضع لحسابات ومعادلات.
أبرز واهم هذه المعادلات، الأشبه بحسابات الحقل والبيدر، تحقيق الفوز على اليمن وسنغافورة، ومحاولة فرض التعادل على الأخضر السعودي، رغم انه يعيش افضل اوقاته.
أرى ان انتظام الدوري بشقيه: المحترفين والأولى ربما يفي بالغرض شريطة الابتعاد عن ضغط اللقاءات، فالدوري يعني إبقاء جاهزية اللاعبين، فنياً وبدنياً ومهارياً، صحيح ان هناك فترة استراحة شتوية في اعقاب انتهاء ذهاب الدوري، لكن هذه الفترة يُفترض ان تشهد تجميعاً دورياً لمنتخب الكرة، ولا ضير من برمجة لقاء او اثنين قبل ان يذهب "الفدائي" الى استئناف التصفيات المزدوجة، المقررة في شهر آذار المقبل.
مع استئناف دوري المحترفين، وتواصل دوري اندية الدرجة الأولى، فان تعيين طاقم تدريبي لـ "الفدائي" من الأهمية، والامر لا يحتمل الإرجاء او التأجيل، لأن الطاقم الفني، ينبغي ان يباشر العمل، ومن المهم ان يتواجد في اللقاءات المفصلية، او حتى في كافة اللقاءات، لا سيما في مسابقتي: المحترفين والأولى، فهناك مواهب تحتاج الى مَنْ يأخذ بأيديها صوب صفوف منتخب الكرة الأول، الذي بات محفوظاً عن ظهر قلب.
الامر الاخر، لا بد من التشديد على جُملة من الخطوات والتدابير، التي ينبغي ان يباشر الاتحاد في ممارستها، قولاً وفعلاً وسلوكاً، متسلحاً بحكامه ولوائحه وانظمته، فتغليظ العقوبات على اللاعبين، الذين يرتكبون الأخطاء مهم، فقد عانينا، كثيراً، من هذه الأخطاء في مشوار التصفيات وحرمتنا من ابرز مفاتيح اللعب، ولا اريد، هنا، ان اذكر اسماءً بعينها، فالدخول في نقاش مع الحكام امر مرفوض ومحظور بالمطلق، أكان الحكم محلياً ام من خارج اسوار الوطن.

مواضيع قد تهمك