شريط الأخبار

لدينا مواهب.. ولكن

لدينا مواهب.. ولكن
بال سبورت :   كتب محمود السقا- رام الله نمتلك من المواهب، أكانت كروية أم سواها ما هو كثير، لكنها تحتاج الى صقل يستند الى معايير ومقاييس مهنية خالصة.   إذا أردت ان أدلل على وجود مواهب في أوساط الحركة الرياضية، فان تامر صيام، يقفز الى الذاكرة، لأنه فرض نفسه كعنصر مهم في عالم الكرة، وتجلى ذلك بوضوح، من خلال رحلة الاحتراف الناجحة، التي انغمس فيها بالمغرب الشقيق.   اقرأوا معي ماذا كتبت الصحافة المغربية عن تامر صيام.. "فريق حسنية اغادير سوف يفقد عنصرين من اهم وأبرز عناصره المؤثرة في تركيبه الأصلي احدهما الفلسطيني تامر صيام بسبب التحاقه في صفوف منتخب الكرة الفلسطيني الملقب بـ "الفدائي".   فريق حسنية اغادير، الذي يحترف فيه تامر صيام للموسم الثاني على التوالي، يتأهب لخوض نهائي كأس العرش امام فريق الاتحاد البيضاوي، والأخير فريق يلعب ضمن صفوف فرق اندية الدرجة الثانية، لكنه شق طريقه، بعزيمة وإصرار، حتى استقر في نهائي البطولة، واعتبر هذا الإنجاز الرفيع من مفاجآت الكرة، التي تطل برأسها بين الحين والأخر، لتنصف كل مجتهد وجاد، وتدير ظهرها لكل متهاون ومتخاذل وكسول.   تامر صيام، اصبح رقماً صعباً في تركيبة فريق حسنية اغادير، وهذا الواقع يجعلنا نبادر الى طرح السؤال.. لماذا تعلن المواهب الفلسطينية عن نفسها في الخارج؟!   الإجابة ببساطة ان هناك كوادر مؤهلة، قولاً وفعلاً، في مختلف الحقول، ثم إن الاحتراف او اللعب في الخارج يرفع شعاراً صارماً قوامه: المهنية الخالصة في التدريب والالتزام والانضباط، فضلاً عن التمسك بمنطق البقاء للأفضل والأكفأ والأقدر على صنع الفوارق، بعيداً عن المجاملة والعلاقات الشخصية، والتي إذا ضربت جذرها، فانها تأتي على أخضر ويابس حقول وفضاءات الحركة الرياضية.

مواضيع قد تهمك