شريط الأخبار

هذا الرجل مثال للنشاط والحيوية

هذا الرجل مثال للنشاط والحيوية
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

سامي مهدي اسم بات يتردد، كثيراً، خصوصاً في منصات التواصل الاجتماعي، فهو من طيور فلسطين المهاجرة، التي نعتز وفخر بها، ويقيم في ولاية شيكاغو بأميركا، وقد أضحى واحداً من أبرز رموز الحركة الرياضية الفلسطينية في الشتات، نظراً لحضوره الدائم، وربما المكثف، في نبض الحركة الرياضية، أكانت المحلية أم المهاجرة.
مع اشراقة شمس جديدة، يطلّ علينا سامي مهدي حاملاً كل ما هو جديد ومفيد، ويسترعي الانتباه، فهو مدرب واعد، وهو عنصر مهم في معادلات الاتحاد الفلسطيني الأميركي.
بفضل دأب سامي مهدي، أصبحنا نتعرف على كل صغيرة وكبيرة لها علاقة بالحركة الرياضية الفلسطينية في الولايات المتحدة الاميركية، فهناك نشاط وحالة حراك لا تكاد تنقطع، وربما على مدار العام، وهذا يُحسب للمبادرين اليها.
في صيف العام الجاري، جاء وفد كروي نسوي الى وطنه الام فلسطين، في خطوة باتت مالوفة وطبيعية، لأنها تتكرر، فقد سبق وان عاد الى احضان الوطن فريق سلوي، وكم كانت فرحة عناصر الفريقين.. الكروي والسلوي، عارمة وبناتنا يُكحلن اعينهن برؤية الوطن الجميل، والتعرف عليه، واللعب في حواضره وبواديه.
نشاط الاتحاد الفلسطيني الاميركي، بات حاضراً، وبصورة لافتة ما يستدعي إزجاء الشكر والعرفان للقائمين على هذا الاطار الواعد، ومن ضمنهم بالطبع سامي مهدي وأضرابه، ويحضرني في هذا المقام، نضال عمرو، وشقيقه الصحافي الواعد رائد.
عندما يُرفرف علم الوطن الفلسطيني في أحداث رياضية حاشدة وكبرى تجري في طول أميركا وعرضها، فإن ذلك يُحتم علينا ان نُحيي، بحرارة، كل مَنْ يقف وراء هذه اللفتات الوطنية الخالصة، لأنها تؤشر الى مدى الارتباط الأزلي بالوطن والانتصار لرموزه.

مواضيع قد تهمك