شريط الأخبار

بين دفء الاستقبال وحوار الملعب

بين دفء الاستقبال وحوار الملعب
بال سبورت :   كتب محمود السقا- رام الله الحوار في الملعب يختلف، جذرياً، عن كافة المظاهر الاحتفالية، التي حظي بها منتخب الكرة السعودي، عندما قوبل بالترحاب والحفاوة البالغة كنوع من عربون المحبة والتقدير، الذي يكنه الفلسطينيون، قيادة وحكومة وشعباً، للأشقاء السعوديين.   حوار الملعب، يتخذ من طابع التنافس بروح رياضية عالية المستوى، عنواناً بارزاً، فكلا المنتخبين، الفدائي والسعودي، يبحثان عن النقاط الثلاث، من اجل تعزيز الرصيد النقطي، والسير قدماً في مشوار التأهل الطويل لنهائيات مونديال 2022 وامم آسيا 2023.   المعطيات، شبه المؤكدة، تشير الى ان ملعب الشهيد فيصل الحسيني، الذي يستقبل الحدث، اليوم، الساعة الرابعة عصراً سوف يغصّ بالجماهير، وان هناك اعداداً سوف تواكب الحدث، من خلال شاشات عرض خارج الملعب.   الحضور الحاشد للجماهير، يشكل عنصراً مهماً في معادلات الكرة، فهو الذي يحضّ اللاعبين على التفوق واصابة الفوز، من خلال التشجيع المتواصل، وفي المقابل فانه يُشكل رهبة للمنتخب الضيف، لذا فان المطلوب ان يبقى هدير الجماهير قائماً على مدار اللقاء، وهذا ما نتوقعه ونراهن عليه.   الفدائي من المنتخبات المتطورة، وهذه حقيقة، بدليل انه تفوق على اوزبكستان بثنائية، من دون ان نقفز عن الكبوة، التي تعرض لها امام سنغافورة، والتي نأمل ان يتجاوزها، من خلال عرض يفضي الى فوز ان شاء الله.   المطلوب من الفدائي الابتعاد عن ارتكاب الأخطاء واللعب المباشر من اللمسة الاولى، والتقليل من المساحات، من خلال تناغم وانسجام الخطوط وترابطها.   الاخضر السعودي تنفس الصعداء بالفوز على سنغافورة، وهو يلعب كرة سريعة وسلسلة، ويركز على المحور الايسر كمحطة عبور إما بالكرات العرضية الساقطة او القصيرة بهدف خلخلة خط الدفاع.

مواضيع قد تهمك