شريط الأخبار

هكذا هم الرجال

هكذا هم الرجال
بال سبورت :   كتب محمود السفا- رام الله ليس هناك ما هو أعظم واجمل، شاناً ومنزلة، من إعمال لغة العقل، والانحياز المطلق الى سلوك ونهج التصرف بعقلانية وموضوعية وصدق. ردات الفعل النزقة والمتسرعة مرفوضة ومرذولة ومنبوذة، لأنها تؤدي بصاحبها الى المهالك، وساعتئذ لا ينفع الندم.   أقدر كل حريص يعتصم بفضيلة الاخلاق، ويُعلي من شانها، من خلال الحضّ على التمسك بكل ما هو نبيل وجميل، ونبذ كل ما هو خارج عن عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا.   ثمنت، عالياً، الموقف المتقدم، الذي رسخه حمادة شبير، اللاعب الدولي السابق في صفوف "الفدائي"، عبر منصات التواصل الاجتماعي، عندما كتب كلاماً في غاية الجمال والبهاء والروعة، وحث من خلاله ابناء مخيم الشاطىء، من جماهير ولاعبين، التمسك بفضائل الاخلاق، والترفع عن كل ما هو قبيح وذميم، لأنهم اكبر بكثير من هذه السلوكيات الفجة.   موقف حمادة شبير، جاء رداً على محاولة البعض المساس باتجاد الكرة في محافظات الوطن الجنوبية، في اعقاب القرارات الصادرة عنه، وطالت بعض لاعبي الكرة في مركز خدمات الشاطىء والمستمدة من روح القوانين والانظمة واللوائح، التي صادقت عليها كافة الاندية المنضوية في اطار الاتحاد، والمُنخرطة في مسابقاته الرسمية.   لا مكان لأي شخص، يرى في نفسه انه اكبر من القوانين واللوائح، ولا موطىء قدم لكل مَنْ يأخذ دور غيره، فلكل مقام مقال، وهذا ما ركز عليه حمادة شبير، وهو العاشق الصادق لكل ما يمتّ بصلة أكان لمخيم الشاطىء، أم لكافة الرموز المنبثقة عنه، وفي مقدمتها فريق الكرة في المركز.   حمادة شبير بموقفه الرجولي المتقدم والمتوقع، إنما جسد أرقى النماذج الصادقة والمخلصة، التي ينبغي العمل على مضاعفة اعدادها في كافة مفاصل الحركة الرياضية، لان انتشارها وشيوعها سوف يساهم في عمليتي: البناء والتطوير.

مواضيع قد تهمك