شريط الأخبار

نريده عرساً وطنياً خالصاً

نريده عرساً وطنياً خالصاً
بال سبورت :   كتب محمود السقا- رام الله حدثان تاريخيان سوف يواصلان حضورهما في ذاكرة الحركة الرياضية عموماً، وكرة القدم الفلسطينية على وجه الخصوص، الأول: اعتماد الملعب البيتي في شهر أيلول 2008، والثاني موافقة المنتخب السعودي على اللعب في فلسطين كحق مكتسب لفلسطين.    الشارع الرياضي الفلسطيني، يتحرق شوقاً لمشاهدة المنتخب السعودي، وهو يلعب في إستاد الشهيد فيصل الحسيني، وهناك مؤشرات تقول: إن ملعب اللقاء سوف يكون ممتلئاً عن بكرة أبيه، من أجل تشجيع الفدائي وتحفيزه على إنجاز الفوز، بالضبط مثلما فعل أمام أوزبكستان أولاً، وللترحيب بالمنتخب السعودي، الذي قرر القائمون عليه النزول عند رغبة الفلسطينيين، قيادة وشعباً، بالمجيء إلى فلسطين واللعب على أرضها ثانياً.   نريد أن نجعل من اللقاء عرساً وطنياً خالصاً بحيث يكون متكامل العناصر والأركان، بدءاً بالاستقبال الدافئ والحاشد من شخصيات رسمية واعتبارية، مروراً بتنظيم على أعلى مستوى بحيث لا تشوبه أي شائبة، وانتهاءً بلقاء نظيف يجسد في ثناياه المعنى الحقيقي والصادق للأصالة والإخوّة والمحبة، التي يكنها الشعب الفلسطيني لمحيطه العربي.   نتوقع أن تغصّ مدرجات الملعب بالعلمين الفلسطيني والسعودي، وأن تكون هناك لافتات ترحيبية تعزز من منسوب الترابط والتلاحم والتعاضد بين الشعبين الشقيقين.   سوف نشجع الفدائي ونحضه على إصابة التفوق أمام منتخب كبير مثل السعودية سبق له أن جلس على عرش آسيا ثلاث مرات.   إنجاز الفوز على "الأخضر" ليس بالشيء الصعب، فلقد سبق للمنتخب اليمني الشقيق أن كان قاب قوسين أو أدنى من التفوق، إلا أن كبرياء الأخضر السعودي ساهم في تدارك التعادل.   لقاء الفدائي والسعودية على أرض فلسطين على قدر كبير من الأهمية، لذا فإن الظفر بالنتيجة وحسن الاستقبال والتنظيم المثالي من شأنه أن يزيد من أسهم الكرة الفلسطينية.

مواضيع قد تهمك