بال سبورت :   كتب محمود السقا- رام الله ثلاثة مشاهد رئيسية أتمنى ان تكون حاضرة، اليوم، عندما يستضيف هلال القدس نظيره فريق الرجاء البيضاوي المغربي في إستاد الشهيد فيصل الحسيني، ضمن منافسات إياب كأس الملك محمد السادس للأندية الأبطال.   المشهد الأول: ان تغصّ مدرجات ملعب اللقاء بالجماهير الحاشدة، من اجل مؤازرة هلال العاصمة في مهمته الصعبة والشاقة، لكنها قطعاً غير المستحيلة، أمام فريق كبير وعريق وذي خبرات واسعة مثل الرجاء.   هذا جانب أما الجانب الآخر، فإن الحضور الجماهيري الزخم والمكثف والمتوقع، هو نوع من الواجب، أولاً، ورد الجميل والعرفان لجماهير الرجاء، التي رفعت الأعلام الفلسطينية، وصدحت حناجرها بشعارات تحمل في مضمونها وفحواها حب فلسطين، ومساندة الشعب الفلسطيني، ومن أبرزها: شعار "حتى النصر".   المشهد الثاني: أتحرق شوقاً لمشاهدة الهلال، وهو يُقدم عرضاً بطولياً بالضبط كالذي رسخه، بحضور، في المغرب الشقيق عندما حلّ ضيفاً على الرجاء، فبدا لاعبو الهلال متماسكين وحاضري الذهن والبديهة، وفي قمة تركيزهم، وقد تم التعبير عن ذلك، من خلال سد المنافذ والفجوات المُفضية الى المرمى، والرد بهجمات سريعة وخاطفة على مرمى الرجاء.   المشهد الثالث: حبذا لو ان العلمين: الفلسطيني والمغربي، يتعانقان فوق المدرجات، في مشهد يُجسد في الأذهان كيف ان الرياضة، بشكل عام، وكرة القدم على وجه الخصوص، من اهم الجسور، التي تعزز من منسوب الوحدة والتضامن والمحبة بين أبناء الوطن العربي.   أخيراً.. أمنيات التوفيق لفريق الهلال بتحقيق نتيجة تؤكد ان الكرة الفلسطينية تتقدم للأمام، ولن تتراجع خطوة إلى الوراء.