شريط الأخبار

شباب الخليل.. بداية صاخبة

شباب الخليل.. بداية صاخبة
بال سبورت :   كتب محمود السقا- رام الله أسفر فريق شباب الخليل عن وجهه في أول ظهور له بدوري المحترفين عندما التهم فريق مؤسسة البيرة بأربعة أهداف مقابل هدف.   النتيجة، من دون أدنى شك، كبيرة خصوصاً أمام فريق معروف عنه الالتزام والانضباط، وإتقان التمرير من اللمسة الأولى، ويتعاطى، بكفاءة، مع عملية تدوير الكرة، لكن أبناء المؤسسة لم يكونوا، أبداً، في يومهم، وهذا أمر قد يحدث في عالم الكرة، فالدفاع البيراوي كان مكشوفاً وغير حصين، ما سهل الاختراق على أبناء العميد فلم يترددوا في المواظبة على غزو الشباك بمحصلة إجمالية، بلغت أربع مرات.   بداية الشباب العاصفة، بعثت برسائل اطمئنان، لا سيما لجماهيره الحاشدة والوفية، وهي أنه سوف ينافس، بقوة وشراسة، على التاج، الذي طالما تحرق أنصاره شوقاً له بأن يستقر في عرين عميدهم، الذي كان في أيام خَلت واجهة الكرة الفلسطينية على صعيد التتويج.    فريق الشباب بدا متكاملاً في كافة خطوطه، بدءاً بحراسة المرمى، مروراً بخطي: الدفاع والوسط، وانتهاءً بالمهاجمين، وثبت بالدليل أن إدارة الشباب أصابت عندما سارعت إلى التعاقد مع اللاعب رامي مسالمة، فقد سجل هدفين وصنع آخرين، وهذا الأمر لا يأتي، عادة، بضربة حظ، بقدر ما يُفصح عن وجود موهبة، تستحق الإشادة والثناء.   وعلى ذكر المواهب، فإنني أحبذ لو أن اتحاد الكرة أوعز بتشكيل لجان فنية لاختيار أفضل لاعب في كل لقاء وتتويجه بجائزة، إما مادية أو عينية، من أجل تشجيع المواهب وحضّها على إخراج كل ما لديها خدمة للفرق النادوية والمنتخبات الوطنية.   بداية شباب الخليل نموذجية، ويكفي أنها أماطت اللثام عن فريق قادر على أن يضاعف كثيراً من مستواه، نظراً لوجود كمّ وافر من العناصر الشابة والمخضرمة في الصفوف البيضاء.. إلى الأمام.

مواضيع قد تهمك