كتب محمود السقا- رام الله

ينطلق اليوم الخميس قطار فرق أندية المحترفين كدأبه بانتظام صارم، منذ احد عشر عاماً، من دون توقفات او اية شوائب قد تُعكر صفوه أو تُعرقل سيره، وهذا المُنجز المهم يُحسب لاتحاد الكرة، الذي ضبط عقارب ساعات الدوري، منذ بدئه وحتى منتهاه.
نَعلم ان ثمة تحديات تقف في وجه مسيرة هذا الدوري، وفي مقدمتها الشق المالي، لكننا على ثقة ويقين ان الفرق المنضوية في إطار دوري المحترفين سوف تحرص على إنجاحه على كافة الأصعدة.. الإدارية والفنية واللوجستية، لإيمانها بأهميته، وبانه مظهر وطني على قدر كبير من الأهمية.
كنت أتمنى لو ان اتحاد الكرة اتخذ قراراً شجاعاً يقضي باعتماد ثلاثة لاعبين من فئة الشباب بحيث يلعبون كأساسيين في التشكيلة، من اجل إثراء واقع المنتخبات الوطنية، من خلال رفدها بالدماء والعناصر الشابة، وحضّ الفرق على الاهتمام بالفرق المساندة، من اجل التقليل من المصاريف المرتبة على كاهلها، وهي التي تئن تحت وطأة الديون، بسبب نزوعها باتجاه التعاقد مع لاعبين بمبالغ ضخمة.
شرط اعتماد ثلاثة لاعبين شباب كنت اطمح أن يصبح له موطئ قدم في اللائحة الداخلية لبطولة الدوري، نظراً لأهمية وقيمة وجدوى وتأثير هذه الخطوة.
انطلاق الدوري من الأهمية بمكان بحيث ينبغي على كافة عناصر الأسرة الكروية المساهمة في نجاحه، فهو وحده الذي يُثري واقع الكرة الفلسطينية، وهو الذي يرفع من منسوب اللياقة البدنية والمهارية والفنية لدى لاعبي المنتخبات الوطنية لا سيما المنتخب الأول، الذي يصارع، حالياً، على جبهتي: كأس العالم 2022 ونهائيات أمم آسيا 2023.