شريط الأخبار

نعم.. هناك فوارق

نعم.. هناك فوارق
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

نعلم، يقيناً، ان فريق الرجاء البيضاوي المغربي، الذي يستضيف، اليوم، هلال القدس، ضمن منافسات ذهاب دور الـ 32 لكأس العرب، فريق كبير وعريق وذائع الصيت والشهرة، وانه الأكثر شعبية وجماهيرية وتسلقاً لمنصات التتويج، أكان على المستوى المحلي أم القاري والعربي، ومع ذلك، فإننا نُراهن ان لاعبي الهلال لن يدخروا جهداً، وأنهم سيبذلون قصارى جهدهم، من اجل اثبات حضورهم داخل الميدان، والتأكيد ان الكرة الفلسطينية ماضية في النهوض والتطور، من خلال مثل هكذا بطولات مهمة، حيث الاستفادة من الاحتكاك، فنياً وادارياً، وعلى كافة الاصعدة.
أفترض ان الهلال سوف يلعب بحذر، لكن ليس بشكل مبالغ فيه، بحيث يتحوصل في ملعبه، ولا يفكر في الامتداد عن طريق الهجمات الخاطفة والمرتدة والسريعة.
أرى ان لقاءات قوية كاللتي سوف يخوضها، تحتاج الى جهد مضاعف وموزع على مدار اللقاء، مثلما تحتاج الى التقليل من فجوات المساحات واغلاق المنافذ المُفضية الى المرمى، سواء من خلال الكرات الحائطية"، أي القصيرة والمتبادلة امام بوابات المرمى او حتى العرضية الهوائية الساقطة.
معروف عن اللاعب الفلسطيني انه يعتمد على الإرادة والحماس في العابه، سواء مع الفرق النادوية أم المنتخبات الوطنية، وهذان العنصران المهمان نتطلع، بشوق وتوق، لأن نعايشهما في آداء لاعبي الهلال، يضاف اليهما حضور عنصر التصميم، وهو عنصر مهم ايضاً في الكرة.
فريق الهلال سوف يخوض لقاءً على قدر كبير من الصعوبة والاهمية، في آن معاً، نظراً للفوارق الشاسعة بينه وبين الرجاء البيضاوي، لكن كل ذلك لا يمنع من القتال في الملعب، ولا ننسى ان جماهير الرجاء سوف تهتف لفلسطين، اولاً، ولسفيرها الكروي الهلال ثانياً.

مواضيع قد تهمك