شريط الأخبار

حسن الغلبان يشده الحنين الى معشوقته

حسن الغلبان يشده الحنين الى معشوقته
بال سبورت :   كتب محمود السقا- رام الله أسعد، كثيراً، عندما ألمس ان هناك احتراماً وتقديراً للمواهب والكفاءات، من خلال استقطابها واجتذابها واطلاق اياديها كي تعمل وتبدع بحرية، فالكفاءة بالضبط كالمعدن النفيس، ليس من السهل الحصول عليها او استنساخها.   قدرت، عالياً، مبادرة جمعية برج اللقلق، عندما وضعت على سلم اولوياتها اجتذاب المواهب، اكانت تدريبية ام تحكيمية أم ادارية أم اعلامية، من اجل الاشراف على دورات متدرجة ودورية، دأبت على تنظيمها ادارة الجمعية المُصرة على المضي، قدماً، في مشوارها الناجح، والذي يمضي استنادا الى فكر ونهج نابع من حرص ادارتها على نشر الوعي والثقافة الرياضية والشبابية في اوساط المدينة المقدسة.   أسجل احترامي وتبجيلي لادارة الجمعية، لأنها اخذت تنحاز للكفاءات والمواهب، وتمهد الطريق امامها لتكون على رأس دوراتها التدريبية.    حسن الغلبان، واحد من القامات المديدة في عالم كرة اليد، وهو مُصنف كرجل خبير، ولا اخفي سعادتي وانا اراه يقود دورة تدريبية لمعلمي ومعلمات المدارس في القدس المحتلة، في اعقاب الترتيب مع وزارة التربية والتعليم.    الوصول الى حسن الغلبان كخبير مرموق وضليع في كرة اليد، يؤشر الى ان ادارة جمعية برج اللقلق، باتت على قناعة راسخة ان النوع اهم بكثير من الكمّ، وان البحث عن اصحاب العقول والمواهب والكوادر مهمة وطنية خالصة، وان تركها تمضي في عوالم النيسان والظلال القاتمة والرمادية أشبه بالكارثة.   سلوك جمعية برج اللقلق، اتمنى، صادقاً، ان يصبح سُنّة حميدة لدى كافة المؤسسات الوطنية الرسمية والاهلية العاملة في قطاعي: الرياضة والشباب، ساعتئذ سوف نحرق المسافات، التي تنأى بنا عن الانجازات ومنصات التتويج.

مواضيع قد تهمك