شريط الأخبار

الفدائي بالطريق الصحيح...

الفدائي بالطريق الصحيح...
بال سبورت :  

كتب بسام ابو عرة- رام الله
استحق منتخبنا الوطني بكرة القدم" الفدائي" الفوز على نظيره الاوزبكي في التصفيات المزدوجة اسيويا ولكأس العالم بهدقي دون رد، في مباراته البيتية على استاد الشهيد فيصل الحسيني بالرام، محققا اول ثلاث نقاط ثمينة وغالية في طريقه للتاهل ان شاء الله، هذا الفوز الذي جاء في وقته وحينه، اثلج الصدور ورفع المعنويات ، فالبدايات كانت قوية وفي نفس الوقت مهمة واجتياز منتخب بحجم اوزباكستان، ليس بالامر الهين والسهل، فهو من افضل المنتخبات الاسيوية متطور وقوي وسريع، والفوز عليه يعني الكثير لاي منتخب اسيوي، فكل التحية للفدائي العنيد.
الفوز في انطلاق المسابقات والبطولات على مستوى القارات له اهمية كبيرة لكل منتخب، ونحن انطلقنا من الاقوى اوزباكستان، وهذا يعطينا فيما بعد اهمية اكبر ، وفي نفس الوقت مسؤولية اكبر من اجل عدم الاستهانة باي منتخب اقل مستوى من هذا المنتخب الاسيوي، لان ذلك سيكلفنا الكثير في حالة الركون للفوز على المنتخب الاهم دون الاخذ بالاعتبار كل مباراة وظروفها واداء منتخبها.
يجب علينا الان السير وفق ونهج المباراة الاولى كاداء ومستوى وفدائية ومسؤولية لنصل بر الامان في جميع المباريات لاننا قادرون الوصول للمطلوب، والمنافسة الحقيقية وليس التشريفية ، فالوصول للادوار الاخرى والتاهل مطلوبنا وغايتنا ان شاء الله.
فالفرحة العارمة التي ظهرت على محيا ووجوه الجميع الفلسطيني بعد الفوز من اطفال ونساء ورجال وجمهور ومسؤولين له معاني كبيرة وله دفعة معنوية مهمة للفدائي من اجل البقاء في ذروة سنامه والوصول بعيدا في التصفيات.
وما قدمه اللواء الرجوب للفدائي على مدى مسيرته الرياضية الكثير فنظمها وعمل منها منظومة رياضية متكاملة ومؤسسة بدلا من العمل الارتجالي الذي كان، وحارب على عدة جبهات حتى وصل بنا العالمية، والى مثل هذه النتائج الايجابية التي افرحت كل فلسطيني بغزة هاشم وبالضفة والقدس والشتات ووحد الجميع تحت راية الرياضة.
فكل التحية للمنتخب لاعبين ومدربين واجهزة ادارية وفنية وطبية واعلامية وللمدرب الجزائري نور الدين الذي يعمل كفلسطيني وليس مجرد مدرب الذي كانت دموعه تسيل على محياه عند كل هدف وبعد انتهاء اللقاء وفي المؤتمر الصحفي فرحا بالانتصار من اجل فلسطين، فكل التحية لهذا الرجل الوطني بامتياز.
وختاما يجب دوما وابدا دعم ومؤازرة الفدائي بشكل خاص والمنتخبات جميعا بكل فئاتها العمرية وكذلك منتخبات الالعاب الرياضية الاخرى حتى تصل العالمية وتؤدي ما عليها بدعم جماهيري عارم قبل دعم المسؤولين واصحاب القرار.


مواضيع قد تهمك