بال سبورت :   كتب بسام ابو عرة – رام الله .. واخيرا وبعد طول انتظار بزغ فجر الاتحاد الفلسطيني للاعلام الرياضي الى حيز الوجود، محليا ،عربيا ،آسيويا ودوليا ، ليكون الممثل الشرعي الوحيد للاعلام الرياضي الفلسطيني محليا وعالميا، هذا الاتحاد الذي ولد من رحم المعاناة في ظل غياب المنظومة الاعلامية الرياضية بشكلها الرسمي والمؤسسي الذي يمثل الجميع بعيدا عن استغلال العضوية في العمل محليا وخارجيا ، فالاتحاد منظومة قانونية رسمية يعمل للمجموع الفلسطيني في جميع المحافظات الجنوبية والشمالية والشتات وعلى راسها القدس.   نحن لا ننكر الجميل ابدا ، فعمل رابطة الصحفيين الرياضيين التي كانت سابقا والتي كنا ضمن منظومتها قبل ان تفقد معظم الاعضاء  فيها والتي حاولت عمل شيء للاعلام الرياضي لكن دون جدوى، لعدم وجود الدعم والمساندة وقلة الحيلة ، كما ان نقابة الصحافيين المؤسسة التي كانت الرابطة تحت مظلتها لم تقدم الكثير ولا القليل لدعم ومؤازرة الاعلام الرياضي، وعلى اقل تقدير منذ انتخابات الرابطة الاخير الذي جرى في الامعري ومن ثم استقالة 3 اعضاء منها في العام 2014 ، وبقيت الامور عائمة حتى طالب الكثيرون من الاعلاميين بتدخل اللجنة الاولمبية لطي صفحة الماضي، وانشاء او عودة اتحاد الاعلام الرياضي الذي كان موجودا مع قدوم السلطة الوطنية قبل تغيير الاسم لرابطة صحافيين لايجاد مؤسسة تعنى بهم بشكل رسمي تؤازرهم وتساندهم فكان بزوغ الاتحاد الجديد .        نحن الان في مرحلة جديدة يجب التكاتف والتالف معها بعيدا عن اي منغصات هنا او هناك، واصبح الاعلام الرياضي مؤسسة او اتحاد له مرجعية قانونية تتحمل كامل المسؤولية، وهي اللجنة الاولمبية مشكورة والتي اخذت على عاتقها توفير كل ما يلزم لهذا الجسم الاعلامي دون تدخل فيه مطلقا.    المسؤولية كبيرة جدا واعادة البناء ليس بالامر السهل والهين، فهناك امور كثيرة ستكون على اجندة الاتحاد واهمها اعادة اللحمة الحقيقية للاعلاميين كافراد وكمجموعة ، وستكون ابواب الاتحاد مشرعة للجميع لابداء الراي والمشورة والنقد البناء من اجل الوصول بالجميع لاعلام رياضي فلسطيني وطني يشمل الجميع دون تدخلات ومناكفات ، لاننا في الاتحاد سنوسع صدرنا ونفتح عقولنا ونستمع للجميع وليس لدينا ردات فعل بل الروية ديدننا ، وسيكون العمل مع الكل ولن نرفض اي كان في الهيئة العمومية وبالذات من كانوا في الرابطة اعضاء عمومية او مجلس ادارة سابق .     المسؤولية جد ثقيلة لكن التحدي اقوى والاصرار موجود والعناصر الشابة والخبرة حاضرة لدى الجميع الذين اكدوا على العمل الجاد لخدمة الاعلام الرياضي الفلسطيني بمسؤولية ووطنية ، ولديهم اجندة كبيرة ومهمة لتطوير الاداء والوصول بها بر الامان.   وفي الختام كل التحية لراعي الرياضة الفلسطينية اللواء جبريل الرجوب الذي ساند ودعم وازر الاعلام الرياضي واخذ على عاتقه توفير كل ما يلزم لخدمة الرياضة والاعلام ، وكذلك اللجنة الاولمبية وابو جهاد حجة وجميع العاملين فيها على دعمهم اللامحدود للاعلام الرياضي وتبنيهم من الالف الى الياء.   وكل الشكر لرئيس الاتحاد العربي للاعلام الرياضي المخضرم محمد جميل عبد القادر والامين العام عوني فريج والشكر موصول لممثل الاتحادين الاسيوي والقاري امجد عزيز مالك على جهودهم وحضورهم لفلسطين للاشراف على الانتخابات.