بال سبورت :  
كتب محمود السقا- رام الله حالة الالتفاف الجماهيري، التي سوف يتم التعبير عنها اليوم بتسيير عشرات الحافلات، التي تقل مشجعين، من اجل موآزرة "الفدائي"، الذي يستهل مشواره ضمن التصفيات التمهيدية المزدوجة المؤهلة لتصفيات أمم آسيا ونهائيات المونديال القطري هي عبارة عن رسالة حافلة بالمعاني والدلالات والمضامين، يقف على رأسها رغبة الجماهير المُلحة بتحقيق نتيجة طيبة من شانها ان ترفع من منسوب الثقة لدى اللاعبين، وهم يخوضون مشوارهم الماراثوني.   التصفيات المزدوجة فرصة ثمينة من المهم استغلالها واستثمارها على أفضل وجه، فهي عدا عن كونها تميط اللثام عن المكانة، التي وصلت اليها الكرة الفلسطينية، وكيف انها باتت تناطح الفرق والمنتخبات العريقة، التي تحظى باجواء الاستقرار والثبات، فانها ايضاً تُروج للوطن الفلسطيني ولقضاياه العادلة، في المحافل القارية والدولية.   نَعلم، جيداً، ان التاريخ ينحاز للمنتخب الضيف اوزبكستان، الذي سبق وان التقيناه اربع مرات، وكانت الأفضلية له، لكن بالمقابل، فان الكرة الفلسطينية تطورت ونهضت، وحققت قفزات تم التعبير عنها بالوصول الى مراكز متقدمة على سلم التصنيف الشهري المنبثق عن الفيفا قبل ان يسجل المؤشر تراجعاً ملحوظاً ومؤسفاً.   قوة المنتخب الضيف تكمن بالكرات العرضية الساقطة، ما يعني ضرورة الحد منها بإغلاق المنافذ عن طريق ظهيري الجنب، عبدالله جابر وموسى فيراوي، وبمساندة من رجال خط المناورة. المجهود البدني مهم جداً، وتوزيع الجهد، على مدار اللقاء، من الضرورة، والابتعاد عن الاخطاء، خصوصاً امام بوابات المرمى، ينبغي ان توضع على رأس الاولويات، واللعب من اللمسة الاولى يساعد بعدم خسارة الكرة.   نمتلك مهاجمين قادرين على ضرب الشباك شريطة تأمين كرات سانحة، بالتوفيق