شريط الأخبار

في وداع خضر القواسمي

في وداع خضر القواسمي
بال سبورت :   كتب محمود السقا- رام الله أصحاب الهِمم العالية والنفوس الكبيرة هم الذين يحافظون على حضورهم الطاغي، حتى وإن ترجلوا، وغيبهم الموت، الذي راد له.   بالامس غادر دنيانا الفانية احد أبرز الرجالات، الذين تناوبوا على رئاسة نادي شباب الخليل، إنه خضر القواسمي، المُكنى بأبي النور.    مكالمات عدة وصلتني، وتضمنت استحضار خِصال الراحل ومناقبه وصفاته الحميدة، وتمنت ان يحظى بوقفة تتناسب وحجم مسيرته وعطائه، الذي رسخه اثناء رئاسته لنادي شباب الخليل منذ العام 1992 وحتى 1994، حيث شهد النادي انتعاشة على كافة الأصعدة، فنياً ومالياً وادارياً وانجازاً وتتويجاً وتفاعلاً، أكان خارج اسوار الوطن أم داخله.    رسالة نصيّة وصلتني من الزميل مفيد حسونة، قادمة من العاصمة الاردنية، عمان، تحمل في احشائها ضرورة ان يحظى الراحل بوقفة، تليق ومكانته ودوره الريادي في اثراء مسيرة نادي الشباب إبان الفترة، التي تبوأ فيها قيادة النادي.   مفيد حسونة للذي لا يعرفه صحافي مخضرم وموهوب، وقد تشرفت بالعمل الى جواره في صحيفة صوت الشعب الاردنية قبل ان يغادرها باتجاه جريدة الرأي، الاكثر انتشاراً وتغلغلاً في اوساط المجتمع الاردني، وعندما يشور عليّ بتكريس وقفة للراحل، فلأنه على قناعة انه قدم ما هو كثير وان له إرثاً سوف يظل يتحدث عنه، وهو نفس الانطباع الذي كرسه الزميل المخضرم حسن سدر، عندما استعرض على مسامعي، خلال مكالمة هاتفية ماراثونية مسيرة الراحل الحافلة، ففي ظل قيادته الرشيدة، حقق الشباب احد عشرلقباً، وكان له حضور مع توأم فلسطين، الاردن، عبر بوابات الفرق النادوية والمنتخبات الوطنية وفرق الشركات.   يرحم الله الراحل، ويكفيه فخراً انه مُخلد في عقول وقلوب أنصار الشباب وهم الاكثر عدد

مواضيع قد تهمك