شريط الأخبار

جاء الدور على اتخاذ القرارات

جاء الدور على اتخاذ القرارات
بال سبورت :   كتب محمود السقا- رام الله بإسدال الستارة على منافسات بطولة غرب آسيا للشباب، التي استضافتها فلسطين بنجاح، وفقاً لما اكده امين عام اتحاد غرب آسيا، خليل السالم، فإن السؤال الذي لا بد منه يقول: ماذا نحن فاعلون؟ وما هو مصير هذا المنتخب الواعد حتى وإن تلقى خسارتين كبيرتين امام "التوأم الاردني"؟    السؤال ليس برسم منتخب الشباب فحسب، بل نكرره ليشمل كافة المنتخبات الوطنية، باستثناء منتخب الكرة الاول، الذي يحظى باستقرار على صعيد الطاقم الفني.    ذهاب منتخب الشباب باتجاه البيات لحين ان يكون هناك استحقاق أمر غير مُحبذ، فهذا المنتخب، كما سائر المنتخبات الاخرى، بدءاً من الاولمبي، مروراً وانتهاءً، بالأشبال والناشئين والبراعم، تحتاج الى طواقم تدريبية وادارية، والى برامج بحيث تتضمن تجمعات دورية لهذه المنتخبات، ولا ضير من الترتيب للقاءات تجريبية ذات طابع استكشافي. "   منتخبات المناسبات" إذا جاز التعبير، يُفترض ان تكون جزءاً من الماضي، غير المأسوف عليه، فعجلة كرة القدم تسير بأقصى سرعة، ومن المهم ان نواكبها كي نبقى في دائرة الضوء، بعيداً عن الظلال.    الخطوة التي أفترض انها سوف تتبوأ قصب السبق لدى قيادة اتحاد الكرة لا تخرج، أبداً، عن الايعاز للدائرة الفنية في اتحاد الكرة، من اجل تقييم البطولة الغاربة، للتو، من كافة الأوجه لا سيما ذات العلاقة بالشق الفني، وتقديم تقرير مُعزز بتوصيات ومقترحات لرأس هرم الاتحاد كي يتخذ القرار، الذي يخدم مصلحة الكرة الفلسطينية، ويا حبذا لو يتم تقديم مقترح، يتضمن أسماء بعينها شريطة ان تكون قادرة على الإثراء، تمهيداً لتعيينها على رأس كافة المنتخبات الكروية.

مواضيع قد تهمك