بال سبورت :   كتب محمود السقا- رام الله الحضور الجماهيري لملعب الشهيد فيصل الحسيني في الخامس من الشهر المقبل، من أجل موآزرة منتخب الكرة الفلسطيني الاول، يندرج تحت بند الواجب الوطني، الذي لا بد من القيام به، حتى في ظل أصعب الظروف وأحلكها. "  الفدائي الكبير" واحد من الرموز الوطنية مثله مثل النشيد الوطني والعَلَم وسائر الرموز الاخرى، وبناء عليه، فانني أفترض بأن تكون الاعداد التي سوف تؤم ملعب اللقاء بالالاف، كي تبعث باكثر من رسالة، وفي مقدمتها التاكيد على مدى الارتباط العضوي بين "الفدائي" وسائر الجماهير الفلسطينية، لأن الشحن الجماهيري سيكون له كبير الأثر وعظيمه في تحفيز وحضّ    "الفدائي كي يُحقق حضوراً جيداً بحيث يتم التعبير عنه بنتيجة ايجابية. "  الفدائي"، يتأهب لاستضافة نظيره الاوزبكي، ضمن المنافسات المزدوجة المؤهلة الى المونديال القطري 2022 ونهائيات بطولة امم آسيا 2023 المقررة في الصين.    المنتخب الضيف يُعد واحداً من المنتخبات البارزة على صعيد قارة آسيا، ويطمح القائمون عليه ان يضربوا عصفورين بحجر واحد، من خلال التأهل المزدوج، وهذا ما عبر عنه، صراحة، المدرب الارجنتيني "هكتور كوبر"، الذي سبق ودرب منتخب الفراعنة.   سمعة المنتخب الاوزبكي، لن تزعزع ثقتنا بقدرة لاعبي "الفدائي" على مقارعة الضيف ثقيل الظل، فلاعبونا لا يقلون شأناً عن غيرهم، خصوصاً في ظل انضمام المحترفين وهم: تامر صيام وياسر نظمي ومحمود وادي وشحادة، وهؤلاء سوف يُشكلون اضافة نوعية لـ "كتيبة الفدائي"، التي نامل ان تغنم اللقاء، بفضل الله، اولاً، ثم بفضل حناجر الجماهير الوفية.