شريط الأخبار

الفدائي" ويحيى نافع

الفدائي ويحيى نافع
بال سبورت :   كتب محمود السقا- رام الله الخسارة في عالم المنافسات الرياضية لا تخرج عن تسميتها فهي خسارة أكانت عادية أم شديدة الوطأة. "  الفدائي" خسر بالامس امام صاحب الضيافة، المنتخب العراقي بهدين مقابل هدف، لكنه قدم اداءً متوازناً، خصوصاً في الشوط الاول، فضرب شباك "ابناء الرافدين"، بهدف جاء من ركلة جزاء نفذها بـ "حَرفَنة" اسلام البطران، وهو احد أبرز لاعبي "الفدائي"، لأنه يمتلك مواصفات اللاعب المتكامل، واسجل استغرابي، هنا، كيف ان هذا اللاعب لم يكن حاضراً في صفوف "الفدائي"؟   منتخب العراق عريق وصاحب امجاد ورصيده من البطولات الاقليمية والقارية ايجابي، وسبق ان تأهل للمونديال الكوني، ومع ذلك فان "الفدائي" كان حاضراً امامه، وأحرجه في فترات، ولا ينقصه سوى انه يحتاج الى "شغل"، على صعيدي: الآداء وطريقة اللعب، واوافق الزميل يحيى نافع في هذه الجزئية.    صحيح ان الامور في خواتيمها، وكان الفوز من نصيب "اصحاب الارض"، لكن لاعبي "الفدائي" ادوا برجولة وحضور حتى في ظل اجواء شديدة الحرارة اشتكى منها مدرب المنتخب العراقي السلوفييني "كاتانيتش" فكيف الحال بالنسبة للاعبي "الفدائي" الذين لم يألفوا اجواءً من هذا القبيل؟ نورالدين ولد علي مدرب "الفدائي" قال: ان الاخطاء التي ارتكبها اللاعبون كانت سبباً في الخسارة، وهذا كلام ربما صحيح، وقد سبق وان حذرنا، مراراً وتكراراً، وقلنا ان ارتكاب الاخطاء امام بوابات مرمى "الفدائي" قد يترتب عليها نتائج لا تُحمد عقباها، وهذا ما حصل، بدليل ان هدفي العراق جاءا من كرتين ثابتتين.   لاعبو العراق فرضوا على "الفدائي" ضغطاً متواصلاً طوال اللقاء مستثمرين تراجع اللاعبين للخلف، من اجل سد المنافذ المُفضية للمرمى، وهذا النهج يدفع الى ارتكاب الاخطاء، وهذا ما كان ينبغي ان يكون.   محمد درويش لاعب مقاتل بطبعه، وصاحب خبرة واسعة وأرى ان استبداله بزميله شادي شعبان كان ينطوي على خطأ.   الكرة في ملعب "الفدائي" الان فإذا اراد المنافسة على البطاقة الثانية فعليه الفوز على لبنان يوم غد.

مواضيع قد تهمك