شريط الأخبار

هذا الزميل بحاجة الى مساعدة

هذا الزميل بحاجة الى مساعدة
بال سبورت :   كتب محمود السقا- رام الله ادبيات العمل الصحافي، تنهض على مجموعة من الثوابت من ضمنها الانحياز المُطلق للزملاء، شريطة تمسكهم بالموضوعية والسير على طريق الحق والصدق والثبات، بعيداً عن اولئك الشّتامين والمتطاولين، وأصحاب الاهواء والأمزجة المتقلبة، وتحديداً الذين ينطبق عليهم قول الشاعر: إذا الريح مالت مال حيث تميل..!   تعاطفت مع الزميل المخضرم معين فرج في محنته، التي يُعاني منها والمتمثلة باصابته بمرض تصلب الشرايين، وهو مرض عادة ما يجد ضالته المنشودة في الكُتاب والصحافيين، وكل المشتغلين بمهنة القلم، ومعين فرج واحد منهم، فقد انغمس في الصحافة، وهو في بواكير الشباب، وظل وفياً لها حتى وهو كهل من امثالنا.   رحلة شقاء وتعب وكدّ مجبولة بالإصرار سطرها معين فرج، وتم التعبير عنها بعدة اوجه واشكال، ومن بينها انه صاحب السبق والرياد في تدشين شبكة "اطلس سبورت"، وكان لهذه الشبكة فضل كبير في احتضان وصقل قائمة طويلة من الزملاء الصحافيين المبثوثين، حالياً، في طول وعرض محافظات الوطن الجنوبية.   محنة معين فرج تتضاعف، وتداعياتها سوف تنعكس، بالسلب، على وضعه الصحي، فالاحتلال الكريه حال دون ان يصل الى حيث مشفى المقاصد الخيرية في القدس، رغم ان لديه "تحويلة" طيبة، فكان الخيار الثاني الذهاب الى حيث مصر، بلاد الكنانة، لالتماس العلاج هناك، لكن وكما يُقال، فان "العين بصيرة واليد قصيرة"، ولا يريد ان يسأل الناس إلحافا.   كل ما ينشده معين فرج مساعدته في الحصول على مستحقاته في اعقاب تقاعده المُبكر من أحدى المؤسسات الرسمية كي يتسنى له المضي، قدماً، في مشوار العلاج، ولا يجد غضاضة في مناشدة قيادة الحركة الرياضية، من اجل التدخل لمساعدته في انجاز هذه المهمة، ونحن على ثقة ويقين ان مناشدته لن تذهب أدراج الرياح، ولا حتى في واد سحيق بحيث لا يُسمع صوتها أو صداها.

مواضيع قد تهمك