شريط الأخبار

الفدائي".. قراءة سريعة

الفدائي.. قراءة سريعة
بال سبورت :   "كتب محمود السقا- رام الله حقق "الفدائي" الأهم، وهو قطف النقاط الثلاث في اول اطلالة له ببطولة غرب آسيا، التي انطلقت منافساتها، يوم اول من امس، في العراق الشقيق. كنّا بامس الحاجة الى الفوز، من اجل بث الثقة والطمأنينة في نفوس اللاعبين، مع تسليمنا ان المنتخب اليمني الشقيق ليس مقياساً للوقوف على امكانيات وقدرات "الفدائي"، نظراً لتواضع مستوى منتخب الأشقاء.    الانقطاع عن اللقاءات أثّر على المردود البدني لدى العديد من اللاعبين، وهذا الامر كان بالامكان تفاديه، من خلال تجمعات دورية منتظمة، يتخللها لقاءات تجريبية لا سيما في اعقاب انتهاء البطولات الاتحادية الرسمية.   الفدائي لعب بطريقة 4-4-2، وكان رجال خط الظهر حاضرين، وشخصيا، فإنني صفقت لردة فعل وامكانيات، ياسر حمد، ليس لأنه سجل هدف اللقاء بل لأنه انتزع نجومية المواجهة فحصل على جائزة الأفضل، وهي تليق بهذا اللاعب، الذي اعتبره مكسباً، وأحيي بحرارة مَنْ كان له فضل في استقطابه. بالطبع خبرة وحضور البهداري ساهم في ضبط ايقاع المنطقة حتى في ظل تقدم ظهيري الجنب موسى فيراوي وعبدالله جابر. حارس عرين "الفدائي"، رامي حمادة، أختبر بشكل جدي مرة واحدة، وكان حاضراً.   ما يحتاج اليه "الفدائي" صانع العاب حيوي وديناميكي، كي يفرض شخصيته في منطقة المناورة، وهي الاهم، بوجود اسلام البطران، ومحمود ابو وردة الفعال، وقد سجلت استغرابي لخروجه، في حين زاوج محمد درويش وفادي شعبان بين الارتكاز وخط المنتصف، ولم يكن عدي الدباغ ولا محمد بلح في يومهما، فالاول يفضل الاستئثار المبالغ فيه بالكرة، ومن الطبيعي ان يفقدها حتى في ظل موهبته المتفجرة، بينما الثاني اضاع فرصاً لا تضيع.   كل ما نأمله الابتعاد عن ارتكاب الأخطاء امام العراق، خصوصاً امام بوابات المرمى، وان يتدرب اللاعبون على الارتقاء، لا سيما في الكرات الهوائية.   لا ننسى ان البطولة اعتمدت، رسمياً، في الفيفا، ما يعني ان نتائجها سيكون لها شأن في التصنيف الشهري.

مواضيع قد تهمك