شريط الأخبار

عاهد.. مسيرتك مطبوعة بذاكرة ووجدان الوطن

عاهد.. مسيرتك مطبوعة بذاكرة ووجدان الوطن
بال سبورت :  
كتب أسامة فلفل- غزة في ذكرى ترجل الشهيد عاهد زقوت جوهرة العميد والرياضة الفلسطينية تخالجني الذكريات الخالدة والمحطات والمواقف المؤثرة التي تركت أثرا بالغا في نفسي التي أرهقتها المآسي والأحزان على رحيل الأحبة والخلان.   فكلما حلت الذكرى العطرة أقف متأملا شريط الذكريات المليء بالصور والمشاهد والأعمال الجليلة والتضحيات الكبيرة التي سطرها فقيد الرياضة الفلسطينية والحركة الإعلامية الرياضية أبا عفيف عنوان العطاء وسيف الحق، أستذكر الإنسان الصادق الأمين الذي لم يعرف سوى طريق العطاء والتضحية والبطولة الصامتة، أستذكر حماس الشهيد المشبع بالهم الوطني والرياضي، وبعذابات شعبنا المكلوم في الوطن والمنافي، أستذكر حكمته وفطنته وصدق انتمائه وغيرته الكبيرة على ناديه الأم غزة الرياضي الذي تربى و ترعرع في أحضانه وعاش طفولته البريئة مع أقرانه من نجوم وعتاولة الزمن الجميل الذين يبكون اليوم حرقة وألم على رحيل من كان يدخل الابتسامة والسعادة والمرح على صدورهم المشبعة بقيم الانتماء للوطن والرياضة الفلسطينية.    أستذكر في ذكرى الرحيل الخامسة للشهيد عاهد زقوت لهفته على رحيل العظماء من قيادات ومرجعيات العميد والحركة الرياضية الذين كانوا يشكلون له نهر ومنبع العطاء الذي لا ينضب.   إن رحيل الشهيد عاهد زقوت عن المشهد الإعلامي والرياضي لا يمكن أن تلغيه من الذاكرة بعض لحظات أو بعض شهور وسنوات، لأن ما غرسه من قيم ومبادئ وأصالة وعطاء موفور وتضحية صامتة سيبقى مخزون في عضلة قلب الحركة الرياضية والإعلامية وهذا الغرس سيبقى حيا لن يموت.   اليوم والحزن يخيم على قلوبنا المحبة للشهيد ولكل أولئك الذين قضوا على طريق ذات الشوكة لا أستطيع انتقاء المفردات التي تليق بالفقيد الراحل على ما قدمه للوطن والحركة الرياضية والإعلامية عبر مسيرة مكتوبة بالدم والجهود والعرق. ختاما ... كثير الكلام الذي يجب أن يقال في حق الشهيد، فمسيرته المطبوعة في ذاكرة ووجدان الوطن والحركة الإعلامية والرياضية ستبقى عنوانا وإشعاعا رياضيا وإعلاميا يجسد لنا الحلم الكبير.

مواضيع قد تهمك