شريط الأخبار

هذا الرجل مخبوء تحت لسانه

هذا الرجل مخبوء تحت لسانه
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله لا ادري اذا كان فتحي ابو العلا عَمِل في بلاط "صاحبة الجلالة" ام انه مجرد عاشق للقلم وللمفردة ومواظب على المطالعة.   اسلوب فتحي ابو العلا، يؤكد انه كان على تماس بمهنة القلم، فهناك السلاسة في الطرح، وهناك المفردة الرشيقة، وهناك ما يُشبه الاسلوب الاحترافي في المعالجة.   اعتذر لجهلي بمسيرة فتحي ابو العلا، وتحديداً في الشق المتعلق بالصحافة، لكن من الواضح ان لدى الرجل ما يقوله، كتابة وشفاهة، فقد سبق وان شاهدته عبر الشاشة الصغيرة، وكان متحدثاً لبقاً، ما يؤكد انه كادر يُعتد به.   فتحي ابو العلا كتب مُعلقاً على لقاء اتحاد الكرة بالمحافظات الجنوبية بهيئته العامة تحت عنوان: "أين المفر"؟ وقال: "ما دار في اجتماع اتحاد الكرة وجمعيته العمومية في المحافظات الجنوبية بغزة كما ورد في وسائل الاعلام المحلية لم يكن مفاجئا لاحد من المراقبين الرياضيين ولكنه قد يكون مفاجئاً وصادماً لرؤساء ومجالس إدارات بعض الأندية، فقد حذرنا، مرارا وتكرارا، أن هذه الساعة آتية، وعلينا تدارك الموقف قبل قدومها، لكن لا حياة لمن تنادي. اليوم بات من الواجب وعلى رأس أولويات مجالس الإدارة والاتحاد ان يجلسوا في اجتماعات ولقاءات وورش عمل جدية ومنظمة لها مخرجات محددة ومدروسة تتلاءم مع الواقع وتتمكن من الابحار بالمركب الذي يعتليه الجميع إلى بر الأمان في ظل هذه الظروف المعقدة .. الاتحاد كان واضحا وموفقاً في الاعلان عن عدم وجود رعاية والبحث جار عن بديل وعن عدم توفر ميزانية لدى الحكومة، حالياً، وهناك جهود، وكذلك الإعلان عن أجندة الموسم الجديد، ويُلقي بالكرة في ملعب الجميع"؟   اكتفي بهذا القدر، وأشكر فتحي ابو العلا، لأنه أول مَنْ سارع الى تعليق الجرس وقرعه ايضاً.

مواضيع قد تهمك