شريط الأخبار

معالجات صحافية مُزعجة..!

معالجات صحافية مُزعجة..!
بال سبورت :  
كتب محمود السقا- رام الله لفت انتباهي ان جلّ المعالجات الصحافية، التي مارسها بعض الزملاء الاعلاميين، تركز على ان بطولة غرب آسيا، المقرر ان تنطلق منافساتها، اليوم، بلقاء يجمع "الفدائي" والمنتخب اليمني، هي أفضل إعداد للتصفيات المزدوجة لمونديال 2022 القطري، ونهائيات بطولة أمم آسيا 2023 في الصين.   لا أدري لماذا يتم التركيز على ان البطولة هي افضل برنامج اعدادي لـ "الفدائي" ولا تتم المطالبة بالمنافسة على اللقب، والسعي للظفر به او القتال بشراسة، من اجل ترك أثر يؤكد على نجاعة وحيوية وعنفوان "الفدائي" وقدرته على المقارعة والمنافسة، وانه لم يَعُد مجرد رقم او قنطرة عبور لسائر المنتخبات.   ازعجيني، كثيراً، توحيد لغة الخطاب الخاص بمشاركة فلسطين، وحصرها في المشاركة من اجل الاستفادة واكتساب الخبرة، تمهيداً للتصفيات المزدوجة المقرر انطلاقها في شهر ايلول المقبل.   ربما نسينا، او حتى تناسينا، ان حصول "الفدائي" على نتائج جيدة من شانها ان ترفع من معنويات اللاعبين، خصوصاً وان هناك منتخبات سوف نقابلها في بطولة غرب آسيا والتصفيات المزدوجة، وتتمثل بالمنتخب اليمني الشقيق، ولا شك ان الحصول على نتيجة طيبة ومُقنعة في اللقاء الاستهلالي سوف تزيد من منسوب الثقة لدى اللاعبين، وسوف تبعث برسالة واضحة، المعنى والمبنى، وهي ان "الفدائي" لن يكون لقمة سائغة، ولن يكون رقماً عادياً في معادلة بطولة غرب آسيا.   أرى ان تحقيق نتائج ايجابية في بطولة غرب آسيا سيكون له تداعيات بالغة الايجابية على مسيرة "الفدائي" في التصفيات المزدوجة، وهي الأهم لا سيما لجهة الترويج للكرة الفلسطينية، ولست مع الشروع في التبرير قبل ان يبدأ "الفدائي" مشواره، الذي نأمل ان يُكلل بالنجاح.

مواضيع قد تهمك