شريط الأخبار

لماذا لا نتفاءل؟؟

لماذا لا نتفاءل؟؟
بال سبورت :  
كتب محمود السقا- رام الله ليس هناك ما هو أجمل من التفاؤل، لأنه النافذة التي نُطل من خلالها على واقع ربما يُعزز من منسوب الثقة لدينا، ويجعلنا اكثر إقبالاً على الحياة في كافة حقولها. أكره، بطبعي، التشاؤم والتطير، والسماح للخوف والرهبة ان يكون لهما موطئ قدم في النفس البشرية، لأن تداعياتها ستكون ملأى بكل ما هو مُحبط وسلبي وضار.   احترمت تصريحات مدرب فريق هلال القدس، امجد طه، تعقيباً على إفرازات قرعة بطولة الأندية العربية، التي جرت، مؤخراً، في المغرب، وأوقعت الهلال في مواجهة فريق كبير وعريق مثل الرجاء البيضاوي. مدرب الهلال قال بما معناه: ان فريق الرجاء صاحب سمعة حسنة في عالم الكرة، لكننا سنلعب وسنبذل قصارى جهدنا، من اجل ان نؤكد للاتحاد العربي ان اختياره للهلال كان في محله وأنه لن يكون محطة تعبر منها الفرق حتى وإن كانت ذات وزن وثقل مثل فريق الرجاء البيضاوي.   هذه اللغة المفعمة بالتفاؤل والأمل هي ما أرغب في ان يتسلح بها كل شخص، مع تسليمي انها تحتاج الى أفعال، وليس مجرد أقوال، لذا فإن المطلوب الشروع في الإعداد والاستعداد، منذ الآن، ولا يجب تضييع الوقت.   أفترض بالطاقم التدريبي ان يضع برنامجاً متكاملاً لفريقه بحيث يتضمن وجبات تدريبية إعدادية على ان يتخللها لقاءات تجريبية مع فرق تماثل الهلال في القوة، من اجل الوقوف على أدق التفاصيل المتعلقة بالفريق وأين مكامن القوة ومواطن الضعف؟   اللعب أمام فريق الرجاء البيضاوي، مهم، ولا بد من استثماره للترويج للكرة الفلسطينية، من خلال سفيرها الهلال، فالظهور الحسن سوف يكون له انعكاساته الإيجابية، خصوصاً لجهة التسويق، وهو ما ينبغي التركيز عليه، بسبب تواضع الأداء على هذا الصعيد الى جوانب أخرى لا يتسع المقام لذكرها

مواضيع قد تهمك