شريط الأخبار

الكاتب الغيور والامين

الكاتب الغيور والامين
بال سبورت :   كتب محمود السقا- رام الله رصد السلبيات، إذا وُجدت، والتبصير بها، ينطوي على غيرة مطلقة، ورغبة جامحة، من اجل التخلص من السلبيات او الحدّ من آثارها الوخيمة.   الكاتب او الصحافي، الذي ينزع باتجاه لفت الانتباه الى السلبيات هو انسان غيور ومنتم وصادق وحَسن النية والمقصد، ويحب وطنه، ويحرص ان يكون في أبهى وأزهى صورة، خصوصاً في القطاعات المؤثرة، ومن ضمنها قطاع الرياضة، وهو القطاع الذي يحظى بإقبال واسع.   وعلى العكس، فإن الصحافي، الذي لا همّ له سوى العزف المنفرد على وتر المديح وتجميل القبيح، ولا يهمه سوى نيل الرضا، ويمارس هذا النهج، غير الصحي، عن قصد، فتراه يُغمض عينيه عن اي مظهر سلبي.   تعزيز الايجابيات والاشادة بها والترويج لها شيء أساسي في عمل الصحافي كي تصبح نموذجاً يُحتذي بها.   اتحاد التايكواندو أحد أبرز النماذج التي أقصدها، فهو يعمل وفق أسس ومعايير علمية صرفة، بقيادته ومجلس ادارته ولجانه وقواعده.   هذا الاتحاد يسير في الاتجاه، الذي يفضي الى الانجازات، ومن المؤكد انه سيقطف ثمار جهده وتعبه، حتى وإن تاخر الحصاد، فقد شيد قواعد ثابتة وبعد ذلك أخذ يُعلي في البناء، فكان من الطبيعي ان يحصد ما سبق وان زرع، وقد تمّ التعبير عنها، من خلال بطولة آسيا، عندما اعتلى ابطاله منصات العز والفخار مُتوجين بميداليتين، فضية وبرونزية.   هذا الحصاد، يؤشر الى ان لعبة التايكواندو بأيد امينة، لا سيما وان موطن التايكواندو الاصلي موجود في قارة آسيا، والمقصود هنا كوريا الجنوبية.   في المحصلة المخرجات، أكانت ايجابية ام سلبية، هي المقياس، الذي ينبغي ان يسترشد به الكاتب عندما يمتشق قلمه، ويشرع في المعالجة.

مواضيع قد تهمك