بال سبورت :   كتب محمود االسقا- رام الله بناءُ منظومة رياضية واعدة، تضع على سلم اولوياتها اصابة الانجازات، من خلال مراكمة الانتصارات، يحتاج الى تضافر عدة جهود، بدءاً من الدولة، مروراً وانتهاء بقيادة الاسرة الرياضية، وكل الذين يدورون في فلكها ويستظلون بمظلتها.    الدولة هي حجر الزاوية في بناء مشروع رياضي متكامل العناصر والاركان، من خلال الدعم الحكومي الطموح، الذي يتوزع على مشاريع البنى التحتية، ودعم موازنات اللجنة الاولمبية، مظلة الاتحادات الرياضية، والاندية والمراكز.   الرياضة، كانت وما زالت وستبقى، من اهم وأبرز القوى الناعمة، والاسثتمار فيها بات من الاهمية، التي تصل حدّ الضرورة.   أهمية ودور الحركة الرياضية في ازدهار المجتمعات، تمّ التعبير عنه، من خلال الدعم السخي، الذي قدمته الحكومة السعودية للاندية فقد زاد عن مليارين ونصف المليار ريال سعودي، علماً ان الحكومة السعودية سبق وان تكفلت بدفع كافة الديون المترتبة على الاندية في العام المنصرم.   أرى ان خارطة الطريق المناسبة والمُثلى لبناء كيان رياضي يُعول عليه في العطاء والانجاز، ينهض على ثلاثة عناصر هي: التخطيط الجيد والقابل للتنفيذ. ثانياً: بناء الكفاءات في كافة الحقول. ثالثاً: التقاط الكفاءات والتعاطي معها بنوع من الخصوصية.   هذا الثالوث إذا استند الى توفير موازنات طموحة من الحكومة، وحظي ببنى تحتية في كافة حقول الرياضة، فان الرهان عليه يبقى منطقياً، لأنه حتماً سوف يُزهر، اولاً، ومن بعد ذلك سيُثمر. للحديث صلة، إن شاء الله، خصوصاً في الشق المتعلق بالاندية.