شريط الأخبار

ما يُشبه النداء

ما يُشبه النداء
بال سبورت :   كتب محمود السقا- رام الله يُطلق الزميل الكاتب والصحافي، محمد الرنتيسي، ما يُشبه نداء استغاثة، من اجل اعادة كرة الطائرة الى سابق رونقها وألقها وحضورها المكثف، عندما كانت تتبوأ الرقم واحد في أيام خَلَت، أيام "الزميل الجميل" طبقاً لتوصيفه.     وفقاً لصديقنا الدّمث، فإن من اليسير والسهل العودة بكرة الطائرة الى سابق عهدها من حيث الترتيب والمنزلة، شريطة ان يتم استقطاب الكفاءات والكوادر وأصحاب العقول القادرة على التفكير والتدبير وخلق مناخات وبيئة مناسبة.   أرى ان الرنتيسي على حق، فوضع مختلف الالعاب، أكانت جماعية أم فردية، على طريق النهوض والارتقاء والانجاز، يتطلب اول ما يتطلب، البحث عن المواهب والكفاءات في مختلف المجالات والحقول، ادارية وتدريبية وفنية وهلمجرا، تمهيداً للاستعانة بها واطلاق يدها، من اجل ان تبدع وتنتج وتعطي كل ما لديها من طاقات وامكانيات وخبرات.   احترام اصحاب الكفاءة، أراه من الضرورة، لأنه يدفعهم كي يبذلوا كل ما لديهم، من اجل معانقة النجاح، وتركهم على قارعة الطريق، إنما يضرب الحركة الرياضية في مقتل، وهذه حقيقة ولا شأن للمبالغة والتهويل.    محمد الرنتيسي عندما طالب بحشد كل الكفاءات والكوادر والدفع بها في أتون العمل فقد كان على صواب، فهو يغار على كرة الطائرة، لأنه ينتمي الى اسرتها الكبيرة فقد خدم في محرابها كلاعب واداري وكاتب صحافي مرموق ومتفرد في تحليل ومعالجة كل ما يمتّ لها بصلة.   شخصياً أرى ان قلمه السيّال واسلوبه الشيق وعباراته الرشيقة، كانت سبباً مباشراً في إبقاء كرة الطائرة في دائرة وبؤرة الأضواء، رغم ان ابرز كفاءاتها بعيدة عن غرف صنع القرار في هذه اللعبة المثيرة والممتعة والقابلة للإقلاع.

مواضيع قد تهمك