بال سبورت :   كتب محمود السقا- رام الله في بداية مشوار أي شخص هناك أسماء مؤثرة ومشهورة، تتم محاكاتها وتقمص شخصياتها، وحتى تقليدها، ومحاولة السير على خطاها ونهجها.   مثل هذا المنطق يتجلى، كثيراً، في فضاء التعليق الرياضي الرحب، وعلى وجه الخصوص، لدى نجوم التعليق على اللقاءات في عالم الكرة.    استوقفتني عبارات مهند قفيشة، المعلق في فضائية فلسطين الرياضية، وكيف انه تأثر، كثيراً، بالمعلقين: عصام الشوالي ورؤوف خليف وفارس عوض، وقد بدأ بتقليدهم في بواكبر اهتمامه بالتعليق عندما كان طالباً يجلس فوق مقاعد الدراسة، وعبثاً حاول التقليد، لكنه أخفق، ولم ينجح، فكان ان عاد الى طبيعته كما هو بعيداً عن منطق التقليد، وأرى انه أصاب في هذا الاتجاه، لأن التقليد عادة غير مُستحبة، على الأقل بالنسبة لي، ثم إن الشخص لا يمكن ان يُستنسخ فعصام الشوالي، على سبيل المثال وليس الحصر، يبقى هو الأصل، ولن يتم استنساخه مع اهمية الاشارة الى ان المتلقين يبحثون عن كل ما هو جديد وجدير وناجع، بعيداً عن لغة التقليد الجوفاء.    مهند قفيشة لا ينسى، أبداً، كل صاحب فضل عليه، بعد الله، سبحانه وتعالى، وهذه لعمري قمة الاخلاق والوفاء والسلوك الحسن والجميل الممزوج بالتربية الصالحة والنقية، فهو لا ينسى كل مَنْ أخذ بيديه، وعبّد الطريق امامه، وذكر بعضهم بالاسم ومنهم: الزميل وائل رمانة، وأبو سراج، والثاني مدير لاحدى الاذاعات المحلية في مدينة الخليل، لم يذكر اسمها.   مهند قفيشة، وهو يستحضر اسمي الزميلين: رمانة وأبو سراج، فانه تفيأ ظلال مقولة: "مَنْ لا يشكر الناس لا يشكر الله"، وهذه المقولة ينبغي ان تكون مشعلاً ونبراساً يهتدي به شبابنا وهم يعانقون النجاح في