شريط الأخبار

صادق الخضورالمُرحب به

صادق الخضورالمُرحب به
بال سبورت :   كتب محمود السقا- رام الله ستميحك عذرا، أبا إسلام، في الاتكاء على زاويتك الطيبة وبعد،، الثبات على نقطة تغيب عن بال كثيرين من القائمين على أنديتنا، وأعني بها الثبات على الجهاز الفني ومنحه فرصة العمل ثم المحاسبة، وغريب أمر الفرق التي تتعاطى مع النتائج بردّة فعل. حسنا فعل شباب الخليل حين أبقى على المدرب القدير عرار؛ فالرجل كاد أن يحقق اللقب في آخر المطاف، أشرك وجوها جديدة، أعاد للفريق شخصيته. الثبات على الجهاز الفني نقطة غنم مآثرها هلال القدس والسموع، وعند الحديث عن السموع نستحضر المدرب المظلوم، إعلاميا، علي الحوامدة، فهذا المدرب سبب رئيس من أسباب بقاء الفريق، دائما، في فلك رباعي المقدمة. الثبات ذاته كان سببا من أسباب تأهل عسكر، فالمدرب الموهوب وائل الحلو برهن أن بإمكانه البقاء. عدم الثبات والتغيير الدائم في الأجهزة الفنية أصاب الترجي والمكبر والظاهرية وأهلي الخليل في مقتل، وفي معرض الحديث عن هذا النهج وذاك وكما يستوقفنا وفاء اللاعبين يجب أن يستوقفنا وفاء مدرب هو مصطفى كنعان المبقي على عهده مع المركز الكرمي.   خلاصة القول: ثمة ضرورة لاعتبار المدربين الخاصرة الطرية في أي فريق، والاستدامة وحدها الكفيلة بتحقيق النتائج المرجوة، وبالتوفيق للفرق جميعها، وقد حان الوقت لتدرك أنديتنا أن حل أي أزمة إنما يكون بحلّ الأزمة لا ترحيلها؛ هي حقيقة غابت أو غُيّبت، والأمر في كلتا الحالتين مستغرب.

مواضيع قد تهمك