شريط الأخبار

يا لها من سُنّة حميدة..!

يا لها من سُنّة حميدة..!
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله من ضمن السُنن الحميدة، التي استنها اتحاد الكرة، وحظيت بالاعجاب والشكر والعرفان والتقدير، التقاء بطلي كأس فلسطين، ذهاباً وإياباً، في الضفة الغربية وقطاع غزة. لقاء بطلي المحافظات الشمالية والجنوبية عادة ما يحظى بمتابعة جماهيرية من فوق المدرجات، مثلما يحظى بمتابعة مكثفة عبر وسائل الاعلام بكافة انواعها.    منذ خمس سنوات، دأب اتحاد الكرة على الترتيب للقاء بطلي الكأس، وهي خطوة لها أبعادها ومراميها، أكانت على الصعيد الرياضي أم السياسي والاجتماعي.   إنها فكرة تستحق التحية، نظراً لجُملة الرسائل الحافلة، التي تحملها في ثناياها، وفي مقدمتها: التقاء شباب ورياضيي الوطن، بشكل دوري ومنظم، في اشارة الى ان فلسطين موحدة على كافة الاصعدة.   هناك رسائل اخرى بالغة القيمة والدلالة والأثر، ولعل ابرزها: كشف عري اجراءات وممارسات الاحتلال، وكيف انه يَعمَد الى عرقلة تنقل الوفود الرياضية والشبابية والكشفية والكوادر التدريبية والتحكيمية بين رئتي الوطن فيحول، ببؤس سلوكه ونهجه العدمي، دون التحاق الكوادر بدورات تدريبية تقام في محافظات الوطن الشمالية.   لقاء بطلي كأس فلسطين، ذهاباً وإياباً، فكرة رائدة ورائعة، وقد لمست، شخصياً، كيف ان كافة الاتحادات تتحرق شوقاً للسير على خطى اتحاد الكرة، من خلال لقاء إما بطلي الدوري او الكأس، وهذا ما لمسته، عن كثب، في مداخلات المشاركين في ورشة الاتحادات التقييمية، التي نظمتها اللجنة الاولمبية على مدار ثلاثة ايام في اكاديمية بلاتر بمدينة البيرة.

مواضيع قد تهمك