شريط الأخبار

د. ضرغام عبدالعزيز وناصر البدرساوي

د. ضرغام عبدالعزيز وناصر البدرساوي
بال سبورت :  
كتب محمود السقا- رام الله أحيي، بحرارة، كل مَنْ ينتصر لأصحاب الكفاءات والعقول القادرة على الابتكار والإبداع والتميز.    أثمن، عالياً، كل مَنْ يلتفت اليهم ويبوئهم المكانة، التي يستحقون.   أكتب هذه العبارات في الوقت، الذي ألمس ان هناك توجهاً صادقاً ومخلصاً وأميناً، باستقطاب أصحاب الخبرات الممزوجة بالمواهب.   لقد أصبح لهؤلاء موطئ قدم في نبض ونسيج الحركة الرياضية، بكل ألوانها، وقد أصبحوا حاضرين في كافة ورش العمل والفعاليات، وحتى غرف صنع القرار. استقطاب مثل هؤلاء هو الذي يُثري الحركة الرياضية، وهو الذي يضعها على طريق الإنجازات، حتى وان كانت تعاني من ضائقة وعُسر على الصعيد المادي، بسبب الظروف الصعبة، التي يفرضها احتلال غاشم لا يرعوي في ابتزاز الفلسطينيين، قيادة وحكومة وشعباً، في كافة المجالات والقطاعات، بهدف عرقلة عجلة النهوض.   يقفز الى خاطري، هنا، اثنان من أصحاب العقول الراجحة والمُنتجة، الدكتور ضرغام عبدالعزيز، وناصر البدرساوي، كلاهما تم استقطابه وإلحاقه بأكاديمية التطوير والتدريب الرياضي الفلسطيني، التي تم استحداثها مؤخراً.   وجود مثل هذين الشخصين في موقع مهم سينعكس، بالإيجاب، على الحركة الرياضية، فعدا انهما يتسلحان بالخبرة الواسعة، فإنهما يمتلكان قدرة على التخطيط والتطوير وعلى الاجتراح والإبداع، وهذا ما نحتاج إليه. يحسب لقيادة الحركة الرياضية أنها احتضنت وتبنت مثل هذه الكفاءات، ولم تقفز عنها وتتركها تعيش في دهاليز النسيان لا سيما بعد الوصول الى سن التقاعد.

مواضيع قد تهمك