شريط الأخبار

السقوط الممنوع

السقوط الممنوع
بال سبورت :   كتب محمود السقا- رام الله أغبط الشخص الذي يرفض الاستسلام والاستكانة لمجرد ان يتعرض لانتكاسة او يصادفه مطب، حتى وإن كان شديد الصعوبة.    أقدر، عالياً، كل انسان يتسلح بقوة الارادة والعزيمة والاصرار، فإذا تعثر ووقع، فإنه يحاول مرة واثنتين وثلاثاً حتى ينهض ويقف من جديد، ويمضي في مشوار العطاء والمثابرة والجد والاجتهاد. خليفة الخطيب، مدرب فريق الكرة السابق في مركز بلاطة، أفضى في وقت سابق بحديث صحافي متعدد المضامين والتفاصيل، لكن ما لفت انتباهي ان لغة الخطاب، التي اعتصم بها حَفَلت بالتحدي.   اقرأوا معي أبرز ما قال: سأمضي في تطوير نفسي، من خلال الاطلاع على كل ما هو جديد ومثمر وبنّاء، ويساعد في تعزيز قدراتي التدريبية، سوف لن اهدأ ولن اتحوصل على نفسي، بل سأمضي في مشواري التدريبي، ملتمسا طرق ودروب النجاح في مهنة حافلة بكل الوان الصعوبة، خصوصاً وان الجماهير لا يهمها سوى النتائج الايجابية، التي تفضي الى الانجازات.   المنطق، الذي نزع باتجاهه خليفة الخطيب، هو منطق الرجل العصامي، الذي يعتمد على نفسه، ويأبى اجترار احزانه.   هناك حكمة روسية غالباً ما استشهد بها لحفز الناس، وحضدهم على الوقوف في وجه الاعاصير، التي قد تهب معترضة طريق كل مَن لم يحالفه النجاح في اي حقل يتولاه، تقول الحكمة: "من الجائز ان تسقط، لكن من العار ان لا تنهض".   من الثابت ان خليفة الخطيب، يرفض السقوط، لكن اذا سقط، وهذا امر وارد، فانه يرفض البقاء مفترشاً الأرض من دون التفكير في الوقوف.


مواضيع قد تهمك