شريط الأخبار

ملعب محمد ابو تريكة في غزة

ملعب محمد ابو تريكة في غزة
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

أصحاب المواقف النبيلة والثابتة هم الذين يُخلدهم التاريخ في ثنايا صفحاته بالطريقة التي يرتئيها مناسبة.
مواقف اللاعب المصري الدولي السابق، محمد ابو تريكه، الداعمة والمؤيدة لفلسطين ولقضاياها، وانتصاره لغزة هاشم، وهي تتعرض للعدوان الاسرائيلي الغاشم والدائم، هي التي دفعت ابناء غزة ورياضييها كي يُطلقوا اسم محمد ابو تريكه على احد ملاعب الكرة في محافظات الوطن الجنوبية.
تخليد اسم محمد ابو تريكه بملعب كرة، يحتضن منافسات رسمية وودية هي افضل مكافأة قدمها ابناء غزة للاعب طالما تحلى بالاخلاق، اولاً، ومن بعد ذلك بالتواضع والتعاطف والتعاضد مع الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لسلسلة من الاعتداءات الآثمة، والتي بدأت حلقاتها العام 2008 وتواصلت بشكل جنوني وصولاً الى يومنا هذا.
محمد ابو تريكه قبل ان يُخلد اسمه بملعب كرة فهو حاضر في قلوب وعقول الفلسطينيين، وهم لن ينسوا ما اقدم عليه في بطولة أمم افريقيا 2008عندما سجل هدفاً واحتفل بنزع قميصه الخارجي ليكشف عن عبارة تقول: "تعاطفاً مع غزة"، التي كانت تعيش تحت وابل من نيران جيش الاحتلال، وحمم صواريخه وقذائف أسلحته الثقيلة.
مشهد اللاعب المصري السابق، جعل الدموع، تسيل من مآقيها، لأنه عزز في الأذهان ان هناك مشاهير، يتعاطفون مع عذابات ومآسي الفلسطينيين، وفي مقدمتهم محمد ابو تريكه، هذا اللاعبـ الذي برع في الملاعب، وضرب أروع الأمثلة في الاخلاق الحسنة والرفيعة والتواضع الجم.
ملعب ابو تريكه في قطاع غزة، تعرض بالامس القريب الى عدوان غاشم، وقد لاقى نفس المصير ملاعب عدة، وهو ما يعني الكثير..الكثير.

مواضيع قد تهمك