كتب محمود السقا- رام الله

يدشن فريقا: جبل المكبر والظاهرية منافسات الاسبوع السابع عشر بلقاء مصيري لا يقبل القسمة على اثنين، خصوصاً للظاهرية، الذي جدد آماله بالتعادل مع هلال القدس، ليصبح على بُعد ست نقاط من فريقي: الامعري والثقافي الكرمي، اللذين تعرضا لانتكاسة مزدوجة في الاسبوع السادس عشر.
فوز الظاهرية، اليوم، يُعزز رصيده بحيث يصل الى النقطة الرابعة عشرة ما يعني اقترابه من شواطىء النجاة المتلاطمة في حين ان المكبر لا يضيره ان يتعادل، لأن في جعبته احدى وعشرين نقطة، لكنني على يقين ان ابناء الجبل لن يلعبوا على معادلة التعادل بل سوف يسعون الى الفوز، من اجل تامين البقاء مبكراً.
انتصار الظاهرية، الممكن، من شأنه ان يرفع من معنويات اللاعبين، ويُحفزهم على المضي، قدماً، في العزف على اوتار التفوق حتى في ظل الظروف المحيطة بالفريق خصوصاً الجانب النفسي، والمتمثل بالخشية من الهبوط.
كان الله في عون مدرب "الغزلان" ريان طه فهو على المحك، اليوم، فادارة اللقاء بالشكل الأمثل والايعاز للاعبين بالتركيز وعدم ارتكاب الاخطاء وتوزيع الجهد على مدار حصتي اللقاء، وتعطيل مفاتيح اللعب لدى جبل المكبر، كل ذلك ربما يُقرب فريقه من تحقيق المبتغى.
جماهير الظاهرية سوف تزحف، كي تشد من أزر الفريق وتحضه على تحقيق نتيجة ايجابية ربما تنأى به عن الهبوط.
جبل المكبر يعلم حاجة الظاهرية لنقاط اللقاء، وهو على يقين ان فريق الغزلان سوف يندفع، منذ البداية، باتجاه البحث عن هدف يُخلص لاعبيه من الضغط العصبي والنفسي، وفي تقديري ان لاعبي المكبر سوف يستثمرون اندفاعة لاعبي الظاهرية بالاستفادة من ترك مساحات وارتكاب اخطاء قد تفضي بهم الى تهديد المرمى الظهراوي.