شريط الأخبار

الضبابية عنوان المرحلة

الضبابية عنوان المرحلة
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

إذا كانت الضبابية هي سيدة الموقف وعنوان المرحلة لا سيما لدى فرق أندية الدرجة الأولى، فإن فرق أندية المحترفين عزفت هي الأخرى على نفس الوتر.
المتغير الوحيد في دوري "الأولى" ان لواء الصدارة أصبح في متناول العيسوية، وهي المرة الأولى، التي تحقق هذا المكتسب المهم، مستفيدة من حالة التيه، التي تضرب فريقي الصدارة في السابق، إسلامي قلقيلية وطوباس.
خسارة مركز بلاطة أمام البيرة في الجولة السادسة عشرة بهدف مقابل لا شيء لم تزحزح تلاميذ خليفة الخطيب عن القمة، لأن شباب الخليل تعادل مع جبل المكبر وهلال القدس ترسم نفس الخطى فتعادل مع الظاهرية الباحث عن النجاة من مقصلة الهبوط، علماً ان هلال القدس يمتلك لقاءً مؤجلاً مع مركز طولكرم، وقد تكون نقاطه مضمونة في الجيب الهلالي، مع تسليمي ان الرهان على الكرة يبقى ضرباً من المغامرة غير المحسوبة.
" رب ضارة نافعة"، وهذا المثل أسوقه للقائمين على مركز بلاطة، فالخسارة في الأسبوع السادس عشر قد تكون بمثابة الحافز للحيلولة دون السقوط مرة أخرى، خصوصاً في الأمتار الأخيرة من الدوري مع ان خمسة أسابيع بقيت على اختتامه وإسدال ستائره.
الخسارة واردة في عالم الكرة، لذا فإن المطلوب من متصدر اللائحة ان يضع السقوط الأخير خلف ظهره، وان يتأهب للقادم، فالانضباط والالتزام والابتعاد عن الشد العصبي والانفعال والتركيز وعدم ارتكاب الأخطاء، والدخول في نقاش بيزنطي مع الحكام، كل ذلك هي عبارة عن مفاتيح، من شأنها إبقاء مركز بلاطة مُحلقاً.
تبقى ملاحظة أخيرة لم أجد تفسيراً لاستعانة إدارة بلاطة بالمدرب إبراهيم منصور، وأتساءل، هنا، ما الحكمة من التعاقد معه؟ وما هو الدور الذي سيقوم به؟ سؤالان أتمنى ان يكونا برسم الإجابة.

مواضيع قد تهمك