كتب محمود السقا- رام الله

يُقال: "الأمور في خواتيمها"، وفي تقديري إن هذه المقولة، انطبقت بجلاء تام على منافسات فرق أندية الدرجة الأولى، فقد وصل قطار هذه المسابقة الى المحطة رقم 20 وما زالت الضبابية سيدة الموقف، فهناك صراع شرس على اقتطاع بطاقتي التأهل، وهناك صراع مماثل، ولا يقل شراسة، ولكن في ذيل اللائحة، بسبب غياب لغة الحسم، التي تتضمن سقوط ثلاثة فرق لمصاف فرق أندية الدرجة الثانية.
الخضر، وحده، هو مَنْ تقرر مصيره، وحزم حقائبه وقفل عائداً الى حيث الدرجة الثانية، وما عداه، فانه يأمل بالعزف على وتر النجاة من السقوط.
مسابقة على هذا النحو من القوة والإثارة، وبقاء المنافسات على أشدها حتى مراحلها الأخيرة، تستحق التقدير والانتباه، تمهيداً لتطوير وتعظيم آلياتها بحيث تصبح لا تقل شأناً عن دوري المحترفين.
الأسبوع العشرون سوف يشهد اتضاح الرؤية، خصوصاً على صعيد الفرق التي تتصارع للظفر ببطاقتي الصعود، وعددها ستة فرق هي: إسلامي قلقيلية وطوباس والعيسوية والعبيدية والقوات وحتى أهلي قلقيلية، والأخير سوف يلعب مع الخضر، وبالتالي فان نقاطه ستكون شبه مؤمنة في الجيب، بحيث تتراكم نقاطه لتصبح اثنتين وثلاثين نقطة.
بينما يصطدم الإسلامي مع نادي جنين، والأخير يبحث عن تأمين بقائه، ما يعني أن اللقاء سيكون ساخناً بنفس سخونة لقاء طوباس والعيسوية والقوات والعبيدية.
في المحصلة.. عشاق الكرة على موعد مع أسبوع حافل بالتشويق.