شريط الأخبار

كشف حساب

كشف حساب
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

ما ان اطلق حكم لقاء منتخب النشامى الأردني وفيتنام صافرة نهاية ركلات الترجيح، التي ابتسمت لفيتنام حتى سارعت مواقع التواصل الاجتماعي الى التعليق على الخروج، غير المتوقع والمفاجىء، وانقسمت التعليقات ما بين مُقدر ومُحترم الظهور المُشرف، الذي رسخه النشامى، خصوصاً في منافسات دوري المجموعات بصدارة مستحقة في اصعب المجموعات، وما بين غاضب وحانق، أكان على الجهاز الفني أم اللاعبين.
سبب الحنق على النشامى انهم كانوا في دوري المجموعات، كما الاحصنة الجامحة، وهم كذلك، وعندما ابتسمت لهم القرعة في الدور ثمن النهائي باللعب امام فيتنام، اخفقوا في الأدوار الاقصائية، وغادروا كأول منتخب كان مرشحاً، بقوة، كي يذهب بعيداً حتى مراحل متقدمة في البطولة.
ربما لعب الجانب النفسي دوراً ما في عملية خروج النشامى، لأن منتخب فيتنام بات يُشكل عقدة مستحكمة، فقد تعادل المنتخبان في التصفيات المؤهلة للنهائيات الحالية مرتين، الأولى في فيتنام، وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي، وفي المرة الثانية تعادلاً، ايجابياً، بهدف لمثله.
كرة القدم لا تعترف بالمستحيل ولا بمنطق الكبار والصغار، ففي حين ان فيتنام تأهلت للدور ثمن النهائي ببطاقة اللعب النظيف، وبفارق بطاقة عن لبنان، الذي اكتسح كوريا الشمالية برباعية، فانها استثمرت التأهل الصعب على خير ما يرام، وها هي اول المُغردين في الدور ربع النهائي.
النخب الصحافية الرياضية في الأردن الشقيق، عبرت عن بالغ اسفها لعدم التأهل، وطالبت بكشف حساب عاجل وسريع، بحيث، يتضمن تقييماً شاملاً للجهاز الفني واختياراته وطريقة اللعب، والاخطاء، التي ارتكبت والوقوف على أسبابها ومسبباتها، وهذا حق طبيعي ومنطقي ومتوقع. "هاردلك" للتوأم الأردني.

مواضيع قد تهمك