شريط الأخبار

دعم حتى النهاية

دعم حتى النهاية
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

لفتات جميلة، ومواقف تستحق التوقف والاشادة وإبداء الاعجاب بشأنها، هي التي تابعتها، قراءةً ومشاهدةً، وكان من ابرزها: ان أنصار المنتخب السوري، رفعوا شعاراً عريضاً يقول: "دعم حتى النهاية"، وبالطبع فان المقصود هنا "نسور قاسيون".
هذا الشعار، جاء في اعقاب خسارة مُني بها المنتخب السوري امام الأردن، وتعادل سلبياً مع الفدائي الفلسطيني، وهو الذي كان مرشحاً فوق العادة كي ينتزع المركز الثاني على اقل تقدير قبيل بدء منافسات أمم آسيا، التي انطلقت في الخامس من الشهر الجاري.
نفس الشعار رفعه مناصرو المنتخب العماني، الذي أخفق في اول اطلالة له، ضمن المجموعة السادسة.
جماهير الفدائي، لا سيما من افراد الجالية المتواجدة، بكثرة، في الامارات، أعلنت التصاقها المطلق به منذ ان وطئت اقدام لاعبيه ارض الشيخ زايد.
ماذا يعني ذلك؟ إنه يعني توفير الدعم حتى اخر لقاء، وهذا هو عين الصواب، وحتى اللحظة، فان حظوظ المنتخبات الثلاثة، فلسطين وسورية وعُمان قائمة في التأهل، سواء باحتلال المركز الثاني او كأفضل أربعة ثوالث، وبناء عليه، فان حشد الدعم والاسناد للاعبين انما يرفع من منسوب معنوياتهم، ما ينعكس، بالإيجاب، على أدائهم داخل الميدان، وهو الامر المطلوب، من اجل تحقيق الهدف المنشود والمتمثل بالتأهل، نظراً لانعكاسات ذلك على واقع الكرة، أكان في فلسطين أم سواها.
الشعار الذي رفعه انصار المنتخب السوري، ينم عن حكمة وعن بُعد نظر، فالمطلوب اثناء المنافسات الشد من ازر اللاعبين وحضّهم على البذل والعطاء والتميز، وليس استهدافهم بالعبارات القاسية والنابية، من البعض القليل، عبر نوافذ وقنوات منصات التواصل الاجتماعي، فهناك متسع من الوقت للتقييم، الذي يتضمن، حتماً، كل صغيرة وكبيرة، وعلى رأس ذلك المساءلة في حالة الإخفاق بالوصول الى الهدف المنشود.

مواضيع قد تهمك