شريط الأخبار

د. الزعبي يهتف لفلسطين

د. الزعبي يهتف لفلسطين
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

العلاقات والوشائج، التي تربط الشعبين التوأم الفلسطيني والأردني، هي التي تجعل من هذه الأواصر ذات طابع خاص، لاعتبارات كثيرة ومتعددة، فهناك الجغرافيا، وهناك الروابط الاجتماعية، وفي مقدمتها المصاهرة والمصير المشترك، وأشياء أخرى كثيرة.
يكتب الدكتور عبدالله الزعبي، وهو اكاديمي اردني قائلاً: ننتظر، بلهفة وترقب وشوق، لقاء فلسطين والأردن، المقرر يوم الثلاثاء الواقع في الخامس من الشهر الجاري، ضمن منافسات دوري المجموعات في نهائيات بطولة أمم آسيا، لأنه، أي اللقاء، يُعزز اللحمة بين الشعبين العربيين الأصيلين.
ويقول د الزعبي في موضع اخر: لا يهم ما يحدث على ارض الملعب كما لا تهم النتيجة والنقاط، بقدر ترجمة اللقاء الى انطلاقة جديدة وواعدة تجسد الإخاء والتلاحم والتسامح بين البلدين المتلاصقين.
هكذا ينظر المثقفون والنخبويون الى اللقاء المرتقب، الذي يعتبر مصيرياً لفلسطين، لأن الفدائي، ينشد الفوز ولا شيء سواه، من اجل حجز بطاقة له في الدور ثمن النهائي، واية نتيجة غير ذلك، لا قدر الله، سوف تُبدد الامال والتطلعاات، ما يعني خيبة أمل للاسرة الكروية الفلسطينية الواسعة والعريضة.
م ن هنا، فاننا نأمل ان ينجح الفدائي في الخروج فائزاً، كي ينثر الفرح في ربوع الوطن الفلسطيني، الذي هو بأمس الحاجة الى ان يُعايش فاصلاً من البهجة والسرور والحبور، في ظل ظروف صعبة وضاغطة وتحديات جمّة، يفرضها احتلال، لا يريد لهذا الشعب ان يكون سعيداً ولا ناجحاً في كافة المجالات، بما فيها الرياضة بأنواعها.
اختيار اللاعب الأجهز، بدنياً وذهنياً وتكتيكياً، هو الذي يفضي الى تحقيق نتيجة تُلبي الغرض، خصوصاً وان منتخب النشامى سوف يغيب عنه افضل عناصره، وفي مقدمتهم التعمري والرواشدة والحارس عامر شفيع.

مواضيع قد تهمك