شريط الأخبار

نتيجة طيبة... الى الامام

نتيجة طيبة... الى الامام
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

النتجية، التي حققها "الفدائي" امام ايران طيبة، وتؤشر الى ان الامور تسير على نحو جيد، وهذا ما عبر عنه، صراحة، المدير الفني نورالدين ولد علي عندما اعلن قبيل اللقاء انه ذاهب الى الامارات، من اجل ان يؤكد على جدارة الكرة الفلسطينية، وان "الفدائي" لن يكون صيداً سهلاً في المحفل الآسيوي حتى وإن كانت مجموعته هي الأقوى.
نتيجة اللقاء، التي آلت الى التعادل بهدف لمثله، تؤشر الى عاملين مهمين، الاول ان مردود خط الدفاع جيد، وبالقدر نفسه خط الامام، ثانياً.
ما يهمني كمتابع ومراقب ان هناك حالة توازن في خطوط المنتخب، وهذا هو المطلوب، أي ان تؤدي كافة الخطوط بنفس الجودة، وبنفس التناغم والانسجام والقوة، وفي تقديري ان هذا ما جعل النتيجة تستقر على الواقع الذي آلت اليه.
قد يقول قائل: ان اللقاءات التجريبية، تختلف ربما، جذرياً، عن الرسمية، وهذا الكلام قد ينطوي على قدر من الوجاهة، لكن يبقى التعادل مع ايران، التي تتبوأ قصب السبق على مستوى قارة آسيا، والمركز التاسع والعشرين، عالمياً، امر في غاية الاهمية.
واذا كان لقاء ايران طمأننا على واقع "الفدائي"، فان لقاء الجمعة، الذي يجمع فلسطين والعراق سيكون مؤشراً اخر من شأنه ان يحدد، بدقة، الى اين وصل "فرسان الوطن"، خصوصاً وان "اسود الرافدين" من المنتخبات الواعدة، بدليل تفوقها على الصين بهدفين لهدف.
كان بودي لو واكبت تفاصيل اللقاء او على اقل تقدير تعرفت، من خلال المعالجات الصحافية والمواد التحليلة، على امكانيات "الفدائي" على كافة الاصعدة، لكن من الثابت ان معسكر الدوحة حمل في طياته كل الوان الفائدة، وقد تعززت، من خلال اللقاءات الاستكشافة. بالتوفيق لفرسان الوطن.

مواضيع قد تهمك