كتب محمود السقا- رام الله

تأسيساً على مقولة: "في الحركة بركة" فقد اناطت قيادة اتحاد الكرة منصب الأمانة العامة للاتحاد لعضو المكتب النفيذي يوسف لافي.
المهمة ليست سهلة، لكنها بالقطع ليست صعبة ولا عويصة، خصوصاً لاولئك الراغبين في العمل بجد واجتهاد ودأب، وفي تقديري ان هذه العناصر تتوفر في شخص الامين العام الجديد، فهو ما زال يصطف في طابور الشباب، هكذا أحدس، ما يعني انه يمتلك الطاقة والحيوية، والقدرة على الجَلَد، يُضاف الى ذلك خبراته التي اكتسبها، سواء كعضو اتحاد على مدار دورتين او كرياضي ناشط.
منصب الامين العام موقع مهم لا سيما لاولئك، الذين يمتلكون الموهبة وروح المبادرة، والقدرة على إحداث قفزات، لأن كافة الخيوط تتجمع بين يدي صاحب هذا المنصب، فهو الرجل الثاني بعد رئيس الاتحاد، وهو الذي تصب كافة دوائر الاتحاد عنده، ما يعني انه سيكون على بيّنة ودراية بأدق التفاصيل ذات العلاقة بالكرة وسبل النهوض والارتقاء بواقعها.
العمل في كرة القدم، كان وما زال وسيبقى، يحتاج الى رجال اصحاب كفاءة عالية ومواهب متعددة، وفي تقديري ان سنين العمل جعلت من الامين العام الجديد كادراً يُعول عليه في اصابة الانجاز.
اهمية كرة القدم تنبع من كونها اللعبة الشعبية الاولى على مستوى العالم، ولذلك فان الاهتمام بها يشمل الكبير والصغير وحتى صفوة القوم، فالسواد الاعظم من قيادات اتحادات الكرة، على المستوى العربي تحديداً، من الشيوخ والامراء.
وفي زمن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، تبوأ المشير عبد الحكيم عامر منصب رئيس اتحاد الكرة المصري، الى جانب حقيبة وزارة الدفاع، وهي اشارة واضحة الى اهمية الكرة ودورها في ايصال العديد من الرسائل حتى الدقيقة والحساسة منها.