في رحيل الشيخ سلطان العدوان
بال سبورت :
في رحيل الشيخ سلطان العدوان كتب محمود السقا- رام الله سارع الكثير من ممثلي ورموز الحركة الرياضية في الوطن الفلسطيني الى تقديم واجب العزاء، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لذوي الفقيد الكبير، الشيخ سلطان العدوان، رئيس النادي الفيصلي الأردني، الذي توفي عن اثنين وثمانين عاماً، قضاها في العمل العام، والدأب على الخدمة في محراب كرة القدم، أكان كرئيس لاتحاد الكرة الأردني في الفترة من: 1970-1979، أو النادي الفيصلي. تفاعل الاسرة الرياضية الفلسطينية مع رحيل المرحوم الشيخ سلطان العدوان، أمر متوقع، خصوصاً وانه كان يحظى بكم وافر من التقدير والاحترام والاعجاب، وقد تم التعبير عن ذلك بمواقف الرجل الثابتة والمبدئية الداعمة لفلسطين وشعبها، وكثيراً ما كان الراحل يأتي الى فلسطين على رأس بعثة النادي الفيصلي في خطوة كان يرغب في التأكيد من خلالها على مدى عشقه لفلسطين ونُصرة قضاياها العادلة، سواءً من خلال قنوات الرياضة أو سواها. مسيرة الشيخ سلطان العدوان حافلة بالعطاء والبذل والعمل، حتى آخر لحظة في حياته الحافلة، وهذا السلوك هو ما جعل الراحل موضع ثقة واحترام وتقدير وحفاوة في وطنه الأردن، ملكاً وحكومة وشعباً، فكان من الطبيعي ان يكون جزءاً اصيلاً من المنظومة السياسية والاجتماعية والرياضية، فشغل منصب وزير دولة، وانتخب عضواً في البرلمان الأردني عن محافظة البلقاء. في ظل إدارة الراحل للنادي الفيصلي، أصبح فريق الكرة علامة بارزة ومضيئة في عالم الكرة، ليس فقط، على نطاق الأردن الشقيق فحسب، بل على مستوى الوطن العربي، نظراً لحضوره اللامع والمتوهج في البطولات النادوية الكبرى. رحم الله الفقيد رحمة واسعة، والله نسأل ان يرحم امواتنا واموات المسلمين اجمعين إنه نِعم المولى ونِعم النصير.
في رحيل الشيخ سلطان العدوان كتب محمود السقا- رام الله سارع الكثير من ممثلي ورموز الحركة الرياضية في الوطن الفلسطيني الى تقديم واجب العزاء، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لذوي الفقيد الكبير، الشيخ سلطان العدوان، رئيس النادي الفيصلي الأردني، الذي توفي عن اثنين وثمانين عاماً، قضاها في العمل العام، والدأب على الخدمة في محراب كرة القدم، أكان كرئيس لاتحاد الكرة الأردني في الفترة من: 1970-1979، أو النادي الفيصلي. تفاعل الاسرة الرياضية الفلسطينية مع رحيل المرحوم الشيخ سلطان العدوان، أمر متوقع، خصوصاً وانه كان يحظى بكم وافر من التقدير والاحترام والاعجاب، وقد تم التعبير عن ذلك بمواقف الرجل الثابتة والمبدئية الداعمة لفلسطين وشعبها، وكثيراً ما كان الراحل يأتي الى فلسطين على رأس بعثة النادي الفيصلي في خطوة كان يرغب في التأكيد من خلالها على مدى عشقه لفلسطين ونُصرة قضاياها العادلة، سواءً من خلال قنوات الرياضة أو سواها. مسيرة الشيخ سلطان العدوان حافلة بالعطاء والبذل والعمل، حتى آخر لحظة في حياته الحافلة، وهذا السلوك هو ما جعل الراحل موضع ثقة واحترام وتقدير وحفاوة في وطنه الأردن، ملكاً وحكومة وشعباً، فكان من الطبيعي ان يكون جزءاً اصيلاً من المنظومة السياسية والاجتماعية والرياضية، فشغل منصب وزير دولة، وانتخب عضواً في البرلمان الأردني عن محافظة البلقاء. في ظل إدارة الراحل للنادي الفيصلي، أصبح فريق الكرة علامة بارزة ومضيئة في عالم الكرة، ليس فقط، على نطاق الأردن الشقيق فحسب، بل على مستوى الوطن العربي، نظراً لحضوره اللامع والمتوهج في البطولات النادوية الكبرى. رحم الله الفقيد رحمة واسعة، والله نسأل ان يرحم امواتنا واموات المسلمين اجمعين إنه نِعم المولى ونِعم النصير.
