شريط الأخبار

وبدأت الحرب النفسية

وبدأت الحرب النفسية
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

أطلق اللاعب السوري عمر السومة شرارة الحرب النفسية عشية انطلاق بطولة كأس أمم آسيا، المقررة في الإمارات في الخامس من الشهر المقبل.
عمر السومة، اعتبر ان انتزاع النقاط الست من فلسطين والأردن سوف يتيح له ولزملائه القدرة على مقارعة منتخب استراليا، بطل أمم آسيا الأخيرة، التي أقيمت في "سيدني".
من حق عمر السومة ان يحلم، ومن حقه، أيضاً، ان يعتبر منتخب بلاده هو الأقرب للفوز، ومن حقه ان يُحلق بآماله وطموحاته، عالياً، لكنه مُدرك ان الأماني شيء وما يجري في الملعب شيء آخر، فلغة الحسم سوف تكون للمنتخب الأكثر التزاماً وانضباطاً وحيوية وانسجاماً وقتالاً شرساً فوق البساط.
لا ننكر ان المنتخب السوري الملقب بـ"اسود قاصيون" تطوراً كثيراً، ولا ننسى ان هذا المنتخب كان قاب قوسين او أدنى من التأهل لنهائيات المونديال الروسي الغارب.
كل هذا ندركه ونعيه، لكننا بالمقابل نراهن على "فرسان الفدائي"، فهم لا يقلون شأناً عن سواهم من المواهب الكروية، فاللاعب الفلسطيني يؤدي في الميدان بدوافع كثيرة ومتعددة لعل أبرزها: الترويج للوطن الفلسطيني، من خلال الملاعب، فتحقيق النتائج المرجوة يُعزز في الأذهان كيف ان الفلسطيني، يتغلب على اشد الظروف قسوة، من اجل إعلاء شأن وطنه، وهو عندما يتفوق في الملاعب، فإنه يبعث برسائل متعددة المضامين والمغازي بحيث تحمل في طياتها ان الشعب الفلسطيني لن ينكسر ولن تفتر له عزيمة، تأكيداً وانتصاراً لمقولة الشهيد الرمز ياسر عرفات عندما قال: "نحن شعب الجبارين حتى في الرياضة".

مواضيع قد تهمك