شريط الأخبار

أقالة منطقية ومتوقعة

أقالة منطقية ومتوقعة
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

لا شيء يُشبع نهم جماهير الكرة، وغيرها من الجماهير الرياضية، سوى النتائج الإيجابية، والانتصارات. من حق الجماهير على الفرق، التي تنحاز اليها ان تنزل عند رغباتها بالفوز ثم الفوز ولا شيء غير الفوز، مع ان الحركة الرياضية، تنهض على معادلة قوامها: مثلما ان هناك انتصارات فان هناك، ايضاً، خسارات، وهذه من طبائع الأشياء والأمور.
جماهير مانشستر يونايتد، افلحت في الضغط على إدارة فريق الشياطين الحمر، فأقالت المدرب البرتغالي مورينيو، غير عابئة ولا مهتمة بأن هناك شرطاً جزائياً، وان هذا الشرط يترتب عليه تبعات مالية.
فريق مانشستر يونياتد من اغنى الأندية على مستوى العالم، فهو ناد يبيض ذهباً، وهو ماركة تجارية عالمية، تحظى بالترحاب من الشركات والمؤسسات الضخمة، لقد حاول الأشقاء في السعودية شراء النادي بمليارات الدولارات، لكن عائلة "غلايزر" الأميركية صمّت أذنيها، لأنها لا ترغب في التخلص من دجاجتها، التي تبيض ذهباً، وفضلت التخلص من مورينيو في اعقاب مواصلة تردي النتائج وتدهورها، وانحدار فريق الكرة فاستقر به المقام في المركز السادس، وهو مركز لا يليق بأغنى اندية العالم قاطبة، ولا بقاعدته الجماهيرية الحاشدة.
هل يُعقل ان يكون الفارق النقطي بين مانشستر يونايتد وبين صاحب المركز الأول، ليفربول، 20 نقطة؟
لم يعد مورينيو المدرب "السبيشال وان"، أصبح يحتل مرتبة متدنية على سلم عالم التدريب، الذي ينهض ويتطور باستمرار.
سوء نتائج مانشستر يونايتد يعود، بالدرجة الأولى، الى فشل مورينيو في التعاطي مع غرفة تبديل الملابس، من خلال عدم القدرة بالسيطرة عليها، فضلاً عن خططه العقيمة، التي تنزع باتجاه البناء الدفاعي على حساب الشق الهجومي.
هذا النهج هو الذي أفرز اداءً متواضعاً، رغم ان الفريق الأحمر، يزخر بكم وافر من النجوم الكبار ذوي الصفقات المالية المدوية، وفي مقدمتهم دروغبا ولوكاكو

مواضيع قد تهمك