ليس مصنعا للصورايخ...!
بال سبورت :
ردود الأفعال، جاءت من عمق فلسطين العربي، وكان في طليعة المتفاعلين واللاعنين والساخطين على الاحتلال وجيشه، غير الأخلاقي، الامير طلال آل سعود، رئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية العربية، من خلال رسالة خطية بعث بها لقيادة الحركة الرياضية الفلسطينية، تحفل بكل الوان الشجب والاستنكار والتنديد، ويلتزم صاحب السمو أنه سوف يتخذ كافة الاجراءات المناسبة تمهيداً لرفع شكاوى للجنة الاولمبية الدولية والاتحادات الدولية ومجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، من اجل اصدار قرار، يتضمن تجميد عضوية اسرائيل في اللجنة الاولمبية الدولية.
مثل هذه المواقف المُشرفة والمتوقعة هي التي تدفع دولة الاحتلال كي تفقد صوابها، وحتى تركيزها، خصوصاً وانها تتصرف، وكأن احداً لن يرفع صوته، عالياً، في وجهها، ويطالبها بالكف عن سلوكها الأقرب الى قُطاع الطرق والبلطجية.
موقف آخر صدر عن الوزير الهادي السديري، من الجامعة العربية يقول: إن جيش الاحتلال عندما استهدف مقر اللجنة الاولمبية، فانه ارتكب، كدأبه، حماقة كبرى، لأن المقر ليس مصنعاً لتصنيع الصواريخ ليتم اقتحامه بمنتهى الخسة بالقوة العسكرية الغاشمة، واستناداً الى ذلك، فإننا لا نكتفي بمطالبة الهيئات والاطر والمنابر الدولية بادانة ما حدث فحسب، بل نطالب المنظمات الحقوقية الدولية التضامن مع الشعب الفلسطيني.
هذه الردود، وغيرها، هي التي تخدم فلسطين، بكافة مكوناتها الرياضية والسياسية وهلمجرا
كتب محمود السقا- رام الله
من يوم لآخر تتسع دائرة التعاطف مع الاسرة الرياضية الفلسطينية في اعقاب اقتحام جيش الاحتلال مقر اللجنة الاولمبية بمنتهى الخسة والنذالة والوحشية، التي تفيض بالحقد الأسود.ردود الأفعال، جاءت من عمق فلسطين العربي، وكان في طليعة المتفاعلين واللاعنين والساخطين على الاحتلال وجيشه، غير الأخلاقي، الامير طلال آل سعود، رئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية العربية، من خلال رسالة خطية بعث بها لقيادة الحركة الرياضية الفلسطينية، تحفل بكل الوان الشجب والاستنكار والتنديد، ويلتزم صاحب السمو أنه سوف يتخذ كافة الاجراءات المناسبة تمهيداً لرفع شكاوى للجنة الاولمبية الدولية والاتحادات الدولية ومجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، من اجل اصدار قرار، يتضمن تجميد عضوية اسرائيل في اللجنة الاولمبية الدولية.
مثل هذه المواقف المُشرفة والمتوقعة هي التي تدفع دولة الاحتلال كي تفقد صوابها، وحتى تركيزها، خصوصاً وانها تتصرف، وكأن احداً لن يرفع صوته، عالياً، في وجهها، ويطالبها بالكف عن سلوكها الأقرب الى قُطاع الطرق والبلطجية.
موقف آخر صدر عن الوزير الهادي السديري، من الجامعة العربية يقول: إن جيش الاحتلال عندما استهدف مقر اللجنة الاولمبية، فانه ارتكب، كدأبه، حماقة كبرى، لأن المقر ليس مصنعاً لتصنيع الصواريخ ليتم اقتحامه بمنتهى الخسة بالقوة العسكرية الغاشمة، واستناداً الى ذلك، فإننا لا نكتفي بمطالبة الهيئات والاطر والمنابر الدولية بادانة ما حدث فحسب، بل نطالب المنظمات الحقوقية الدولية التضامن مع الشعب الفلسطيني.
هذه الردود، وغيرها، هي التي تخدم فلسطين، بكافة مكوناتها الرياضية والسياسية وهلمجرا
